أقام مركز البوشرية في منطقة المتن الشمالي في "القوّات اللبنانيّة" حفل عشاء في طبرجا، برعاية رئيس حزب" القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع مُمَثَلاً بالنائب ملحم الرياشي، وبحضور عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب رازي الحاج، رئيس حزب "الإتحاد السرياني العالمي" مُمَثَلاً بنائبته ليلى لطّي مع وفد حزبي مرافق، رئيس بلدية الجديدة البوشرية السد المُستقيل أنطوان جبارة، أعضاء الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، مايا الزغريني، دانيال سبيرو، مُنسّق المتن الشمالي بيار رزوق، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى شربل أبي عقل، رئيس مكتب الشؤون الاختيارية ميشال حرّان، وعدد من مُنسّقي المناطق والمخاتير، وحشد من أبناء المنطقة والمحازبين.
بعد النشيدين اللبناني والقواتي، ألقى رئيس المركز وسام الحاج كلمةً رحّب فيها بالحضور، وأكّد "دور المركز في متابعة الأنشطة على جميع الصعد"، مشيراً الى أن "كل هذه الأنشطة لم تكن لتنجح لولا دعم القيادة والنواب والمنسّق وأعضاء المركز والأصدقاء".
بعده ألقى رزّوق كلمة أشاد فيها برئيس وأعضاء مركز البوشرية وبالدور الذي "يقومون به سواء على مستوى الشأن الحزبي أم على مستوى تقديم يد العون لأبناء المنطقة في الظروف الصعبة التي نعيشها".
وكانت كلمة للحاج قال فيها: "تحية الى البوشرية العزيزة، والتحية الأكبر الى المؤسسة العسكرية، "الجيش اللبناني" الذي يتعرّض اليوم لأشرس الحملات التي تهدد استقراره ودوره في حماية لبنان ومواجهة التحديات التي تتهدده. نحن اليوم نقف بالمرصاد في وجه تجّار الشعارات الذين اعتادوا المتاجرة به وها هم اليوم يحاولون زجه في سياساتهم المصلحية من جديد كما حاولوا في الماضي. لقد سقط القناع، واليوم ايضاً تنحر صلاحيات الرئاسة التي لطالما جاهروا بحمايتها، لتصبح حكومة تصريف الاعمال، التي قاموا بشيطنتها، الملجأ والمُعين من شرّ التمديد لقائد الجيش، وذنبه الوحيد انه لم يتزلّف ولم ينفّذ أوامر أحد بل حمى لبنان من كل الفتن المتنقّلة التي استخدمتها الممانعة لفرض رأيها في المحطات السياسية المفصلية، وها هم اليوم يعودون الى بيت الطاعة في حارة حريك، طالبين المعذرة، واضعين أنفسهم بتصرّف أسيادهم الحقيقيين، طالبين النجدة والدعم لتحقيق النكد السياسي ولضرب صلاحيات الرئيس الذي ساهموا مراراً في تعطيل انتخابه إلا وفقاً لحساباتهم... فلا لامركزية ولا صندوق ائتماني ولا رئيس يمثّل المسيحيين، ولا صلاحيات لحمايتها، ولا من يحزنون... فقط جوع سلطة وتسلّط مزمن".
وختم: "أثبتت التجربة السياسية أن وحدها تحمي الشرعية، القوّات اللبنانيّة".
بدوره قال الرياشي: "أحييكم باسم الحكيم وأؤكد لكم أن الظلمة طالت لكن النور انتصر في النهاية وها هو زمن صحوة الرأي العام المسيحي قد أطلّ في الانتخابات الاخيرة بعدما غمره التضليل لسنوات".
وأضاف: "منذ ساعات حققت القوات وحلفاؤها انتصاراً طالبياً جديداً في جامعة الحكمة، ومنذ سنين حققت بكركي معركة البطولة لإنشاء لبنان والدفاع عن لبنان".
وأكد رفضه المزايدة على بكركي ورفض الحملات عليها قائلاً: "أي نحنا منلمّ الصينية وهيك منساعد بعضنا وما منخجل".
وفي موضوع قيادة الجيش قال: "أي تعيين في غياب رئيس الجمهورية سيكون سابقة قاتلة للمسيحيين ومن لهم وما لهم في لبنان والشرق إلا هذا الرئيس الوحيد في لبنان والأوحد، فلننتخب رئيساً تكون له الكلمة الفصل في تعيين موظفي الفئة الاولى ولا سيما قائد الجيش، أما اليوم فلا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك