أعلن المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، أن وطن الإنسان يضم صوته إلى المطالبين بوقف فوري وكامل للحرب في غزة والضفة وجنوب لبنان، والتي يدفع ثمنها الأطفال والنساء والأبرياء وتضر بكل مبادئ الإنسانيّة والرسالات السماوية".
وأشار البيان إلى أن "المطلوب ترجمة فورية وتطبيق للمواثيق والاتفاقات الدولية التي تحمي الناس وتنصف الفلسطينيين".
ولفت إلى أن "وطن الإنسان ينظر بأمل شديد إلى القمتين العربية والإسلاميّة اللتين ستنعقدان في الرياض"، معتبرا أن "الدول العربية اليوم هي أمام مسؤولية حماية الأبرياء والدفع باتجاه تطبيق إعلان بيروت عام 2002 ووضع حد نهائي للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني من خلال حل الدولتين كمخرج سياسي للصراع الطويل في المنطقة".
ورأى أن "هناك طروحات كثيرة حول قيادة الجيش، لكن السير بأي اقتراح تشوبه تأويلات دستورية أو سياسية يعرض المؤسسة لخطر التفكك في هذا الزمن الصعب، زمن الحرب"، معتبرا أن "كل من يشارك في سيناريو كهذا يتحمل مسؤولية الخيانة العظمى ولن يرحمه لا التاريخ ولا الأجيال".
ولفت إلى أن "اقتراحات الحلول العقلانية واضحة المعالم، وهي تتعلق إما باستصدار قانون من مجلس النواب برفع سن التقاعد لموظفي الفئة الأولى و/أو كبار الضباط لسنتين إضافتين، مما يحل هذه المشكلة وغيرها من المشاكل التي قد تستجد خلال السنتين المقبلتين وتوفر أعباء على خزينة الدولة، وإما بتمديد إداري لقائد الجيش الحالي بطلب يقدم من وزير الدفاع في إطار ما يسمى بتأجيل تسريح، وذلك بناء على ما تنص عليه المادة 55 من قانون الدفاع، وقد حصل سابقا عام 2013، وإما بتعيين رئيس أركان ومجلس عسكري فورا بأكثريّة مجلس الوزراء"، وقال: "في حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية بما يعني تعذر الحل في قيادة الجيش، يملأ الشغور موقتا، وبالوكالة، رئيس الأركان".
وأكد أن "انتخاب رئيس للجمهوريّة هو الأساس لانتظام العمل المؤسساتي في لبنان"، متمنيا "أن تتجدد المساعي الداخلية قبل الخارجية للتوصل الى انتخاب رئيس يحقق تطلعات الشعب اللبناني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك