النهار
لفت مرجع سياسي أحد سفراء الدول الكبرى واضعاً شعار على صدره، ولما سأله مستفسراً اجابه السفير بأنه تضامن مع ضحايا الحربين الاولى والثانية فعاجله المرجع داعياً اياه ان يضم اليهم ضحايا غزة
تحسنت حركة مطار بيروت خلال اليومين المنصرمين، مع عودة تشغيل بعض طائرات "الميدل إيست" وشركات طيران عالمية، وفق مقتضيات المرحلة.
على الرغم من مرور نحو شهر على تعرّض الجنوبيين لاعتداءات يومية طالت منازلهم وأراضيهم ومواسمهم، لم تتحرك منظمات المجتمع المدني الاغاثية والسفارات ولا قوة الأمم المتحدة العاملة في الجنوب على إحصاء الأضرار أو إغاثة الأهالي خصوصاً الذين انقطعت عن قراهم المياه وباتوا مضطرين لمغادرة سكنهم الى أمكنة أكثر أماناً وفيها ضروريات العيش من ماء وكهرباء.
عادت حركت النزوح ولو جزئياً من الجنوب باتجاه مناطق لبنانية بعد مجزرة عيناتا، كما حصلت اتصالات من بعض أبناء الجنوب مع أصدقاء لهم لتأمين منازل، خوفاً من أي ردود أو عمليات عسكرية واسعة.
اللواء
وصف سياسي مسيحي مخضرم غياب الحضور المسيحي إزاء ما يجري بأنه تعبير عن انعدام الرؤية، والبُعد عن بناء تحالفات جدية.
أعطت وكالات وشركات سياحة موظفين عاملين لديها إجازات غير مدفوعة، لشهر أو شهرين على الأقل.
يعتبر خبراء أن توازن الرعب يفرض ضبطاً لإيقاعات المواجهة جنوباً، رغم الكلفة الملحوظة على جانبي الحدود.
نداء الوطن
لوحظ أنّ نائباً بارزاً، قاد أكثر من مبادرة خلال الفترة الماضية، يغيب راهناً عن السمع والنظر.
رصدت جهات متابِعة بداية تباين داخل حزب بارز، على مستوى القيادات الممسكة بملف انتخابات رئاسة الجمهورية، وتوقّعت هذه الجهات أن تحسم قيادة الحزب هذا التباين، ولكن ليس قبل أن تتبلور نتائج حرب غزة.
سعى مرجع قضائي إلى تولّي مهام رئاسة جامعة خاصة تابعة لإحدى الطوائف بعد إحالته على التقاعد.
البناء
دعا خبراء في شؤون الكيان إلى التدقيق في وجهة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فعندما تتحدث عن مستقبل غزة أو عن مستقبل الضفة بعد غزة يكون ذلك تعبيراً عن تقدم عسكري يحققه جيش الاحتلال في الميدان، أما عندما يتحدث عن المسؤولية عن الفشل والإخفاق في 7 تشرين الأول ويكرّر كل مرة مسؤولية جهة مختلفة، فمرة يتهم مسؤولي أجهزة المخابرات ثم يعتذر ويعود ويقول إن المسؤول هو تحريض المعارضة للاحتياط على التمرّد، فهذا يعني أن هناك هزيمة يجري إخفاؤها ويستعدّ نتنياهو لما بعدها.
قال خبير عسكري في حرب العصابات إن جيش الاحتلال يتحدّث عن حصار غزة وفصل شمالها عن جنوبها، لكن السؤال هو هل نجح بفعل ذلك فوق الأرض أم تحت الأرض؟ مضيفاً أن شبكة أنفاق القسام وفصائل المقاومة الممتدة تحت كل أنحاء غزة كما يقول جيش الاحتلال نفسه لا يسري عليها ما يتوهّم الجيش إنجازه على السطح الا إذا تمّ تدمير الأنفاق وأظهرت المواجهات تراجع هجمات المقاومة وهو ما لم يحدث بعد.
الأنباء
استمرار اجراءات خارجية على خط بيروت يوحي بأن الأزمة لا تزال في بدايتها.
تطور اقليمي مهم هذا الأسبوع سيكون له مؤشراته على أكثر من صعيد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك