أشارت اختصاصيّة الغدد الصماء الدكتورة يلينا بروكوبينكو الى أن للمكملات الغذائية الحارقة للدهون تحظى بشعبية كبيرة، لكنها ليست فعّالة بنسبة 100في المئة وغير مُناسبة لجميع الأشخاص.
وأضافت بروكوبينكو في حديث لـGazeta.Ru:" قد تختلف مكوّنات المكملات الغذائية، ومكوناتها الشائعة هي: الكافيين والشاي الأخضر ومستخلص حبوب القهوة الخضراء والكابسيسين (مادة موجودة في أنواع الفلفل الحار) والفوكوكسانثين (Fucoxanthin) والكارنتين والتوراين وأملاح الكروم وحمض اللينوليك وغيرها، مشيرةً إلى أن هذه المكملات يجب ألا تحتوي على أدوية".
ووفقاً لها، للمكملات الغذائية الحارقة للدهون إيجابيات وسلبيات. أي أن البعض يحصل على نتائج إيجابية والبعض الآخر على نتائج سلبية.
وقالت: "الشيء الرئيسي هو معرفة مكوّنات المكملات الحارقة للدهون وكيف تعمل هذه المواد في جسم الإنسان. وكيفية استخدامها بصورة صحيحة. لأنه قد يُعاني بعض الأشخاص من انخفاض في الشهية وزيادة في مستويات الطاقة. تتراوح الآثار الجانبية المُحتملة من زيادة التهيج والأرق وزيادة معدل ضربات القلب إلى مشكلات أكثر خطورة مثل تلف الكلى والكبد أو مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وغالباً ما ينظر الناس إلى المكملات الغذائية على أنها طبيعية ويعتقدون أنها أكثر أماناً من الأدوية الموصوفة. لكن مثل هذه المنتجات تحتوي على مكونات عدّة مختلفة، وإذا ثبت أن إحدى المواد الموجودة في المكملات الغذائية آمنة، فهذا لا يعني دائماً أن المنتج بأكمله آمن. وكلما زاد عدد المواد الموجودة في المكمل الغذائي المعين يصبح من الصعب التنبؤ برد فعل الجسم".
ولفتت إلى أنه تمنع النساء الحوامل والمرضعات والأطفال والمراهقين ومن يعاني من أمراض القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم والقلق من تناول هذه المكمّلات. كما يجب على من يُعاني من أمراض مُزمنة أو يتناول أدوية معينة استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى هذه المُكملات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك