جاء في "اللواء":
توقفت مصادر لبنانية عند التقارير التي تصل الى بيروت من مصادر دبلوماسية في دول القرار، من ان ما يجري يشي بأن «الحرب الاقليمية» واردة بقوة، مع بدء التوغل التدميري للجيش الاسرائيلي الى قطاع غزة.
وتخوّفت المصادر، وفق التقارير من أن التصعيد الجاري في جبهة الجنوب من شأنه أن يتطور الى وضع تصعب السيطرة عليه.
وتفيد المعلومات أن الخطر من انفجار جبهة الجنوب قائم، لكنه مرتبط بعوامل دولية وميدانية، وتتوقف الى حد كبير على مصير العملية البرية التي يلوح بها الجيش الاسرائيلي لاعادة احتلال قطاع غزة، الذي تخلى عنه بقوة المقاومة قبل 18 عاماً.
والسؤال، في ضوء «انفلات الشارع» قبل يومين في اطار التحركات بوجه الشعارات، وان اعقب ذلك من استهداف الجامعة الاميركية ومؤسسات عاملة في بيروت والمناطق كالمطاعم والمقاهي وسواها، فضلا عن «فوضى الفراغ» السياسي، واستمرار المقاطعة المسيحية (التيار الوطني الحر) للحكومة وللمجلس النيابي، من ينقذ لبنان من فوضى محدقة بالوضع في البلد الذي يصيبه الشلل والوهن منذ أربع سنوات؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك