في إطار الحملة الديبلوماسية الاستباقية الهادفة لمنع التصعيد وانزلاق الأوضاع في المنطقة إلى الأسوأ، وبالتشاور المفتوح مع رئيس مجلس الوزراء، عقد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب سلسلة اجتماعات، حيث التقى على التوالي سفراء ٢٦ دولة لبحث آخر التطورات في غزة والجنوب.
وخلال اللقاء شدد بو حبيب، على أننا "في لبنان لسنا هُواة أو دُعاة حرب بل نرغب في الحفاظ على الهدوء والاستقرار لذلك يجب وقف الاستفزازات والاعتداءات الاسرائيلية المتزايدة على الحدود الجنوبية، والقتل المتعمد للصحافيين وإستهداف المدنيين والجيش اللبناني ومراكزه، ومواقع اليونيفيل، وقصف القرى والبلدات المأهولة بالمدنيين".
وشدد بو حبيب على "ضرورة وضع حد لإستمرار التصعيد في غزة المستمر منذ احد عشر يوما ما قد يؤدي الى ما لا تُحْمَدُ عُقباه على الشعوب والدول في المنطقة، وعلى المصالح الدولية"، مجددًا "الدعوة لكل عاقل للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب والعودة الى التفاوض وإعادة الحقوق المشروعة لأصحابها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك