رأى النائب سليم عون أن "لا مصلحة لإسرائيل في فتح جبهة جديدة مع لبنان وكذلك حزب الله الذي يحتفظ بطبيعة تقييمه للواقع المستجد"، مشدّدا على أن "مبدأ الحياد لا ينطبق وواقعنا الحالي مع دعمه المطلق لتحييد لبنان عن الإنخراط بالصراع، رغم الحذر من أي تطوّر يدخلنا في المواجهة ولو لم يكن له موجباً".
واعتبر عون في حديث عبر "صوت كل لبنان"، أنه "من المبكر جداً تحديد نتائج طوفان الأقصى عربياً ودولياً وتبعاته المصيرية على عملية السلام وإقامة دولة فلسطينية"، لافتاً الى أن "الحدث الذي تزامن مع الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر تحوّل أساسي فرض نفسه وعليه تداعياته لا تنتهي بأيام وأسابيع، ومن المتوقع أن تفرمل مسارات التطبيع مع اسرائيل".
وقال عون: "نحن اليوم تقدمنا في المواقف وهناك شعب مظلوم ومضطهد من واجبنا أن نقف الى جانبهم".
وفي قضية النزوح السوري، شدّد عون على أنها "مسألة الدولة الغائبة حتى اليوم عن المعالجة، وعليه أفضل حل هو منح البلديات الصلاحيات اللازمة وتركها تتصرف، فلا يمكن أن نبقى متفرجين والازمة تتفاقم فيما الخارج يعمل لمصلحته التي يكرسها إبقاء النازحين في لبنان".
وأوضح أن "التيار الوطني الحر لم يرفض يوماً فكرة إقامة مخميات لكن اعتراضه تركز على الموقع فهو لا يريد أن تكون هذه التجمعات الكبيرة على أرض لبنانية، خصوصا وأنها ستشكل خطراً على البلاد وهناك منطقة عازلة بين لبنان وسوريا يمكن اعتمادها كموقع".
وردًا على سؤال عن الحملة على قائد الجيش وإذا كانت فقط لأنه مرشح رئاسي، قال: "فلنعتبر كذلك أين العيب؟"، سائلاً: "لماذا الحدود البحرية مضبوطة والبرية لا؟"، متهماً الحكومة بـ"الرضوخ الى الطلبات الاوروبية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك