صدر عن كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان بيان قال فيه: "أمام الكارثة المتمثلة بقتل وتهجير الآلاف من الأرمن، أطفالا وشبابا وشيوخا ومسنين، وأمام التطهير العرقي الذي يحدث في جمهورية أرتساخ، وأمام الصمت الدولي المريب المتمثل بالتقاعس بأخذ القرارات التي تميز بين الظالم والمظلوم وبين صاحب الحق والمعتدي، بعيدا من المصالح المعلومة للمجتمع الدولي والمتمثلة أيضا بعدم احترام أدنى حقوق الإنسان، نضع جميع المسؤولين في الأمم المتحدة ودول القرار أمام مسؤولياتهم وفحص ضمائرهم، وذلك إيمانا منا بأن الله هو فقط سوف يحاسب الجميع، وذلك بحسب أفعالهم وأعمالهم".
وتوجه إلى الشعب الأرمني بالقول: "إن الكنيسة الأرمنية كانت دائما عائلتكم الكبيرة. ندعوكم إلى التشبث بالايمان المسيحي، ولا تنسوا أنكم أحفاد المليون ونصف مليون من الشهداء الذين استشهدوا قبل مئة وثماني سنوات، حفاظا على الإيمان المسيحي والهوية الأرمنية. وهذا الأمر ها هوذا يتكرر اليوم، وسط صمت مريب".
أضاف: "إن الشر بامكانه أن يربح جولة أو معركة، ولكن في نهاية سينتصر الخير، لأننا أولاد النور، أولاد الرجاء، أولاد المحبة، أولاد يسوع المسيح".
وختم: "إيمانا منا بقوة الصلاة، ندعو جميع الاكليروس والمؤمنين في كل أصقاع الأرض إلى رفع الصلوات والقداديس الأحد في ١ تشرين الأول المقبل، على راحة أنفس الشهداء وسلامة جميع النازحين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك