علّق النائب عبد الرحمن البزري آمالاً كبيرة على نجاح الإتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري في تكريس وقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة، في ظل عمل جدي لتسليم المتورطين المطلوبين، واصفاً ما حدث أخيراً بـ"الخطير جداً ولو لم يتم ضبطه لكاد يكون كارثيًا على مدينة صيدا والقضية الفلسطينية".
وكشف في حديث لـ"صوت كل لبنان" عن تعهّد من القوى الإسلامية لتسليم المطلوبين الى السلطة اللبنانية والاتفاق يمر اليوم بمرحلة الاختبار، معرباً عن تفاؤله في إتمامه "فالخاسر الأساسي هو الناس وصيدا كما أن تكرار مثل هذه الحوادث أدى وسيؤدي الى تضرر الكثير من المصالح".
سياسيا، حذر البزري من أن "المنظومة تسير نحو الانهيار وإعادة البحث بالصيغة اللبنانية لا تتم بالوقت الراهن فالذهاب الى مكان آخر راهناً أكثر خطورة"، مشددا على أن "المطلوب أولًا وأخيراً جدية وثقة داخلية".
كما رأى أن "مبادرة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تتلاقى وتتناغم مع مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية مع تأكيده ترحيب السعودية الدائم بأي حوار إذا كان محصورًا برئاسة الجمهورية وذلك عبر حلقات عمل وتشاور".
واعتبر أن "زيارة لودريان جاءت لتدحض المعلومات عن انتهاء مهمته وجاء حاملاً معه طرحاً مغايراً بعدما تأكد للجميع عجز الكتل الاساسية في ايصال مرشحيها ليبدأ البحث عن خيار ثالث"، موضحاً أن "اسم قائد الجيش مطروح منذ يوم الأول ولا بد وأن يكون هناك خيار ثالث بعيدا من الوزيرين السابقين سليمان فرنجية وجهاد ازعور".
وأضاف: "إذا كان الحوار سينتج رئيساً للجمهورية فلنذهب ولنتحاور".
ماليا، رأى البزري أن "حماية ودائع الناس تتم حصراً عبر إنجاز الاصلاحات ضمن رزمة متكاملة يتقدمها عنوان حماية ودائع الناس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك