أبدى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة استنكاره الشديد لتجدد الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة ودعا إلى وقفها فورًا.
وقال السنيورة: "إنّ استمرار الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية في عين الحلوة هو محض جنون وانتحار، فهم يدمرون منازل الفلسطينيين واللبنانيين"، مشيراً إلى أنّه "يجب تسليم من قتل العرموشي فورًا إلى السلطات اللبنانية الأمنية والقضائية لنيلهم العقاب القانوني".
وأضاف: مدينة صيدا التي حضنت الأخوة الفلسطينيين تدفع الثمن الكبير من أمنها واستقرارها وحياة سكانها وهذا أمر لا يجوز السكوت عليه والقبول به.
وتابع: "هذا الشطط والاجرام يجب أن يوضع له حد بأسرع وقت ويجب التفكير بالحلول الناجعة والنهائية فلا يمكن أن نقبل باستمرار تعرض المدينة لهذه الأوضاع مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي".
وأضاف: "ما يجري في صيدا يفوق التصور والقدرة على الاحتمال وهل هذا هو جزاء المعروف".
وختم السنيورة بالقول إنّ كل الحلول الممكنة يجب ان تبحث ويتم التفكير بها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك