أكد النائب ميشال موسى "أن عقد أي جلسة تشريعية يتطلب مشاورات بين الأفرقاء السياسيين كافة لانجاحها، أما الدعوة لجلسة انتخاب رئيس جديدة فهي أيضا تتطلب توافقا مسبقا".
ورأى في حديث الى اذاعة "صوت كل لبنان"، "أن هذه المسائل تحتاج حوارا واضحا وصريحا من أجل التوصل الى طريقة عمل تؤدي الى تحديد هوية رئيس الجمهورية لأن البلاد ما عادت تحتمل أي تأخير".
وتعليقاً على كلام الرئيس نبيه بري الأخير والذي حسم به المعركة الرئاسية بين مرشحين، النائب السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزف عون، قال موسى: "إن لا أحد يملك القدرة ولا النية على فرض مرشحه واضعاً كلام رئيس المجلس في إطار التشديد على الزامية التشاور من أجل التوصل لانجاز الاستحقاق الرئاسي".
وأكد "أن الرئيس بري لم يقفل الباب أمام أي مرشح بقدر ما هو يحض الجميع على الوصول الى نتيجة في هذا الاستحقاق "، داعياً الجميع "الى الانفتاح".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك