تُعبّر إحدى المرجعيات الكنسية عن امتعاضها الشديد من إحدى القوى المسيحية، التي لا تتردّد عن المجاهرة بدفاعها عن حقوق المسيحيين وصلاحيات مواقعهم داخل السلطات الدستورية.
وتصف المرجعية أنّ هذا الطرف المسيحي يحضر إلى بكركي للايحاء بأنّه ضنين على موقع رئاسة الجمهورية انطلاقاً من حرصه على المركز المسيحي الاول في الدولة، في حين أنّه ينكفئ انكفاءً تاماً عن مناصرة الحقوق المباشرة للمسيحيين والتي تُنتهك مع انتهاك أراضيهم وأملاكهم الخاصة وأمان بلداتهم، وليس آخر تلك القضايا ما جرى ويجري في بلدة رميش الجنوبية.
وقد استغربت المرجعية الروحية امتناع هذا الفريق الحزبي عن إصدار مواقف مباشرة ومندّدة بما ارتكبته قوى الامر الواقع، خصوصاً أنّ "تجذّر المسيحيين في أرضهم وبلداتهم هو المتراس الاول للحفاظ على المواقع داخل الجمهورية وعلى الجمهورية برمّتها"، تختم المرجعية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك