تواصل القصف المدفعي والصاروخي على مدينة القصير وريفها، حيث ما تزال الاشتباكات العنيفة تدور في القرى القريبة من الحدود مع لبنان، بين مقاتلي كتائب الجيش الحر وقوات جيش النظام مدعومة بمقاتلين من حزب الله. وقالت مصادر خاصة لـ"الشرق الأوسط" إن العشرات من مقاتلي حزب الله قتلوا في الاشتباكات، مساء الأحد وإن قوات حزب الله استخدمت غطاء قصف صاروخي من راجمات صواريخ لتتمكن من إجلاء جثث القتلى، حيث تم إجلاء ما لا يقل عن ثلاثين جثة، وما زال هناك العشرات من الجثث على الأرض.
بالمقابل، تحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري عن سيطرة هدوء حذر على منطقة ريف القصير، بعدما أحرز الجيش السوري تقدما بارزا في عمليته العسكرية الواسعة المتواصلة منذ يومين. حيث سيطرت وحداته على بلدة العاطفية، مكبدة المسلحين خسائر فادحة. وأفادت المصادر عينها عن اشتباكات عنيفة في المنطقة الواقعة ما بين الزراعة ومدينة القصير، التي تعتبر المعقل الرئيسي للمسلحين، أثناء تقدم الجيش السوري للسيطرة على البلدات الأخرى. واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك