رفع كريس براون دعوى قضائية بقيمة 500 مليون دولار ضد شركة "وارنر براذرز" بعد أن وصفته سلسلة وثائقية من إنتاجها، بأنه "مغتصب متسلسل ومعتدٍ جنسياً".
وحصل موقع Page Six على وثائق قضائية تضمنت اتهامات النجم الأميركي ضد منتجي "كريس براون: تاريخ من العنف" على قناة Investigation Discovery، بالتشهير والتسبب في ضائقة عاطفية متعمدة من خلال مزاعم تشهيرية ضده.
واتهم براون "وارنر براذرز" و"أمبل" وامرأة مجهولة، بتأسيس مسلسلهم على دعوى جين دو، والتي رُفضت سابقاً "لأنها كانت مليئة بالأكاذيب"، على أمل تشويه سمعته بعد أن أمضى سنوات في إصلاح سمعته.
يُذكر أن براون سبق أن أقر بالذنب في الاعتداء الجسدي على صديقته السابقة النجمة ريهانا في عام 2009.
وتعترف دعوى براون الأخيرة بأنه "ارتكب أخطاء في الماضي، لكنه منذ ذلك الحين نضج من تلك التجارب، وتطوره يتحدث عن نفسه".
ومنذ إصدار المسلسل الوثائقي في تشرين الأول 2024، أكد براون أن سمعته ومسيرته المهنية تضررت.
وتعهد بالتبرع بجزء من الـ 500 مليون دولار التي يسعى للحصول عليها، لضحايا الاعتداء الجنسي إذا كسب الدعوى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك