أبدى عضو المجلس الوطني السوري أديب الشيشكلي، استعداد المعارضة للتعاون مع أي شخصية أو مجموعة لا علاقة لها بالجرائم وأيديها ليست ملوثة بالدماء. وقال لـ"الشرق الأوسط" إن الاتفاق على المرحلة الانتقالية شأن سوري بحت يتقرر باتفاق بين الواجهة السياسية (المجلس الوطني) والواجهة العسكرية (الجيش السوري الحر) والحراك الثوري على الأرض. وأوضح أن الموضوع ليس مرتبطا بشخص، نحن نقبل التعاون مع أي شخصية أو مجموعة تتولى نقل السلطة وتسليمها إلى الشعب السوري، لكن ذلك مشروط بإعلان إنهاء حكم بشار الأسد أولا، مؤكدا أنه لا تفاوض ولا عملية انتقالية في ظل بقاء الأسد، هذا موضوع ليس بيد المجلس الوطني ولا بيد الجيش الحر، إنما قرار اتخذه الشعب السوري كله ولا مساومة في هذا المجال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك