أعلن رئيس جبهة «النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط الى ان «لا ثوابت في السياسة، والتغيير هو سمتها، وأحيانا تضطر لتغيير السياسات نظراً للظروف المحيطة»، مشيراً الى انه «عندما يقتل النظام السوري شعبه، لابد ان نقف مع الشعب السوري».
وقال جنبلاط في حديث لمجلة «فورين بوليسي»: «ما دام الغرب لم يقم بدعم الثوار في سوريا بالسلاح الكافي من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، فإن الصراع سيستمر»، آخذاً على الولايات المتحدة انها «تستخدم اسلوب النفاق في اظهار المخاوف من سيطرة الإسلاميين على سوريا لتبرير تقاعسها عن الحسم».
وتساءل «مَن دعم الجهاديين والإسلاميين، عندما كانوا يقاتلون السوفيات في أفغانستان؟ ومن الذي دمر باكستان في ستينات وسبعينات القرن الماضى؟»، مضيفا «لقد دعم الغرب في ذلك الوقت كل الحكام المستبدين من حافظ الأسد في سورية إلى الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ضد إرادة الشعب العربي»، داعياً «الغرب لترك الشعوب العربية تقرر مصيرها بنفسها».
وفي حين انتقد نظام الرئيس بشار الاسد واصفاً اياه بأنه «طاغية يعاني جنون العظمة»، رفض «إسقاط الحكومة في لبنان»، لافتاً الى ان «لا شيء يمكن أن يقنعني حتى الآن بمغادرة الحكومة ودعم ائتلاف مكون من احزاب مناهضة لسورية»، مؤكداً ان «علاقته بـ«حزب الله» لا تزال قوية رغم ان كلا الجانبين يدعم أطرافاً متصارعة في سوريا».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك