الاسبوع اللبناني الجديد مفعم بالحرارة، رغم نوبات المطر المتقطعة مع بداية الخريف، فصول جديدة تكشفت في ملف الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة واللواء السوري علي المملوك التفجيري بما يتناول المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان التي ستكون محور استجواب سماحة امام المحقق العسكري غدا.
واظهرت مراجعة تسجيلات هواتف سماحة والحاسوب الخاص به ان ثلاث مكالمات جرت بينه وبين بثينة شعبان قبل عملية نقل المتفجرات الى سيارته واثناءها وبعدها.
وكانت مستشارة الرئيس السوري د.بثينة شعبان خرجت لتقول عبر مصادر مقربة لوكالة الصحافة الفرنسية ان ما يجري لا يعدو كونه نوعا من المهاترات والسجالات السياسية المتعارف عليها في لبنان والتي لا تستحق الرد او التعليق.
ورد مصدر في 14 آذار على سؤال لصحيفة «الأنباء» الكويتية حول قول شعبان هذا، بالسؤال عما اذا كان بوسعها ان تقول غير ذلك، اي تحويل الامور من قضية ارهاب دولة ضد دولة اخرى شقيقة الى مجرد ثرثرة سياسية على ارصفة بيروت؟
واضاف المصدر: لم نكن ننتظر منها اعترافا وليس من عادة من مثلها، وفي مثل هذه القضايا الاعتراف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك