جاء في "أخبار اليوم":
حتى اللحظة، الانتخابات النيابية في 27 آذار، لكن هذا الموعد ليس ثابتا، كما ان اجراء الانتخابات ليس محسوما، على الرغم من ان المعنيين اكانت الجهات الرسمية او الاطراف الراغبة بخوض المعركة يجرون التحضيرات ويعدون الحملات. حيث الازمات المفتوحة على شتى الاحتمالات من اقتصادية الى امنية الى سياسية اضافة الى حسابات الربح والخسارة قد تضع الاستحقاق في مهب الريح!
وفي وقت ترددت معلومات عن امكانية احياء التحالف بين ثلاثي "الاشتراكي - القوات - المستقبل"، ظهر تلويح الرئيس سعد الحريري باستقالة كتلته في حال التمديد للمجلس الحالي تحت اي ذريعة.
وقد اكد مصدر مواكب ان هناك رسائل غير مباشرة بين الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ، حول موضوع الانتخابات والتحالف، موضحا ان فكرة الاستقالة هي نتيجة امكانية التحالف ما يعطي للاطراف الثلاثة حظوظا اكبر في تشكيل كتلة نيابية وازنة، وبالتالي التوجه نحو اجراء الانتخابات في موعدها على ابعد تقدير في 21 ايار المقبل، سيصب في مصلحة هذه الاطراف التي تصنف نفسها في خانة "السيادية".
وردا على سؤال، اوضح المصدر ان البحث في التحالف الثلاثي ما زال في بداياته، ولم يتم بعد وضغ الشكل النهائي له، فحظوظ حصوله هي اكثر من حظوظ فشله، قائلا: ما من شيء محسوم، حتى الآن، والعبرة في النتائج، وامكانية تجاوز التفاصيل والاتفاق على الاسماء في هذه الدائرة او تلك.
وكشف المصدر انه على هامش البحث في حظوظ هذا التحالف، تم التطرق الى الاتجاه نحو التمديد وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها، فكانت احدى الطروحات استقالات جماعية من قبل الاطراف الثلاثة.
وشدد المصدر على ان هناك تخطيطا لعدم احداث الفراغ على المستوى النيابي، حيث لدى الاشتراكي والقوات والمستقبل، نقذة من ان التمديد للمجلس سينسحب على باقي المؤسسات وتحديدا رئاسة الجمهورية، في حين ان هذه الاحزاب باتت على خلاف واضح مع العهد والرئيس ميشال عون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك