أصدرت دائرة الطلاب في مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "أمل" البيان الآتي، رداً على بيان قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر"، وجاء فيه:
"اَلشَّاهِدُ ٱلْأَمِينُ لَنْ يَكْذِبَ، وَٱلشَّاهِدُ ٱلزُّورُ يَتَفَوَّهُ بِٱلْأَكَاذِيبِ" (الإنجيل المقدّس-أمثال 14: 5).
للشهود الزّور في العهد الزّور الّذين لا يتفوّهون إلّا بالأكاذيب نقول انّ محاولاتكم الفاشلة لن تمحو هزيمتكم اليومَ في الانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية.
نعم، جرت العادة أن تفوزوا بالانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية في حرم "هوفلين" - على سبيل المثال وليس الحصر - بفضل أصوات طلاب حركة أمل، الشاهد الأمين على نجاح اللائحة في العام الماضي، التي وللأسف شملتكم معنا.
هذه السنة، يعلم الجميع أنّ حركة أمل قاطعت الانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية إقتراعا وترشيحا قبل مجزرة الطيونة بأسابيع لعدم رغبتنا في خوض تحالف مشؤوم معكم مرة أخرى هذه السنة إيماناً منّا بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. خسارتكم هذا العام بتحقيق النصر - بدون أصوات حركة أمل- لا تعني أنّ أكاذيبكم ستبرّر فشلكم الطالبي الذي نشهده في كل الجامعات.
مجددا، تدّعون الاكاذيب يا شهود الزّور لتبرّروا هزيمتكم في كل الانتخابات الطالبية.
وهذه الخسارة هي نتيجة حتميّة ومتوقّعة لفشلكم السياسي ولعهدكم المزوّر الّذي لأجله ندعو الله أن ينجّي لبنان وينجّينا من نحسه وبلائه المشؤوم.
أخيرا، لن ينفع إرهابكم الإعلامي بتضليل الحقيقة.
نحن الأحرص على دماء شهدائنا الزكيّة التي تعد قدسيّتها من قدسيّة قضية إمامنا القائد المغيّب السيّد موسى الصدر.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" (القرآن الكريم-الحجرات 6)".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك