جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة:
الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي مرشّحة للتصعيد وتنذر بمخاطر جسيمة على لبنان على المستويين الاقتصادي والعلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة في ظل الغياب الرسمي المتعمّد، وعجز رئيسَي الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي، عن اتخاذ القرار المناسب للحد من تفاقمها أكثر، في سابقةٍ لم تحصل في تاريخ لبنان وعلاقته بأشقّائه العرب، خصوصاً المملكة العربية السعودية.
وأعربت مصادر متابعة عبر "الأنباء"، عن خشيتها من تأثير هذه العزلة على معنويات اللبنانيين، وترك البلد لقمةً سائغةً للمحور الإيراني - السوري، وما يسمّى بمحور الممانعة، مشيرةً إلى أنّ دخول هذا الفريق على خط الدفاع عن وزير الإعلام جورج قرداحي، زاد من تفاقم الأزمة، إذ كان ينبغي على عون وميقاتي الاعتذار من السعودية، وإفهام الوزراء في الحكومة أنّ مَن يريد التفرّد باتّخاذ المواقف بمعزلٍ عن قرار الحكومة الجامع يمكن الاستغناء عن خدماته، ولا يجوز ترك الوزراء يتصرفون على سجيّتهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك