واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول، بعد أن قاده بثلاثيته "الهاتريك" لاكتساح مانشستر يونايتد في عقر داره بخماسية نظيفة "تاريخية" في قمة مواجهات الجولة التاسعة التي جمعت الفريقين، على ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
انقض رجال المدرب الألماني يورغن كلوب على أصحاب الأرض سريعا، وأنهوا المباراة في غضون 9 دقائق بهدفين حملا توقيع الغيني نابي كيتا والبرتغالي ديوغو غوتا في الدقيقتين 5 و14 على الترتيب، حيث جاء الهدف الأول للضيوف بصناعة من النجم المصري محمد صلاح.
ثم جاءت الدقيقة 38 لتعلن عن ثالث أهداف ليفربول وهذه المرة بقدم "مو" صلاح الذي استغل تمريرة عرضية من اليمين من نابي كيتا، ليسكن الهدف الثالث "التاريخي" الذي وضعه منفرداً في صدارة الهدافين الأفارقة الأكثر تسجيلاً في "البريميير ليغ" بـ105 أهداف، ليفض الشراكة مع النجم الإيفواري السابق ديدييه دروغبا.
استمرت معاناة "الشياطين الحمر" في اللقاء لتستقبل شباكهم هدفا رابعا عن طريق "الملك المصري" صلاح من جديد بتسديدة يسارية أرضية من داخل المنطقة في آخر دقيقة في الشوط.
لم يكتف لاعبو ليفربول برباعية الشوط الأول، لينجحوا في إضافة هدف خامس في الدقيقة 50، و"الهاتريك" لصلاح، الذي ابتعد بصدارة هدافي "البريميير ليغ" هذا الموسم برصيد 10 أهداف وبفارق 3 أهداف عن جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي، وهو الهدف الـ107 له في "البريميير ليغ".
وفي الدقيقة 60 ازدادت متاعب المان يونايتد في المباراة بعد طرد لاعب الوسط الفرنسي البديل بول بوجبا ببطاقة حمراء مباشرة، بعد تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد "VAR".
ويعد هذا هو الانتصار الأكبر لليفربول في عقر دار مانشستر يونايتد أولد ترافورد في تاريخ مواجهات الفريقين في "البريميير ليغ".
ليفربول أكد أيضاً علو كعبه على اليونايتد في قلب "مسرح الأحلام" بفوز ثان على التوالي بعد انتصار الموسم الماضي (2-4).
يذكر أن المان يونايتد لم يتذوق طعم الفوز وسط جماهيره على ليفربول منذ فوزه (2-1) في آذار 2018.
وواصل ليفربول تضييق الخناق على المتصدر تشيلسي، الذي اكتسح نورويتش سيتي بسباعية نظيفة السبت، بعد أن رفع رصيده إلى 21 نقطة، ويضيق الفارق معه إلى نقطة واحدة، يليهما مانشستر سيتي في المركز الثالث بـ21 نقطة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك