أعلن رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة" النائب المستقيل سامي الجميّل: "قمت بواجباتي بالأمس واتصلت بقيادات أمنية تلافياً لما قد يحصل، وهناك محاولة للهروب من الحقيقة في ملف انفجار مرفأ بيروت وضربها، ولا علاقة للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار بنا لا من قريب ولا من بعيد، وكل ما نريده هو معرفة الحقيقة".
وأكد الجميّل، في مقابلة ضمن برنامج "صار الوقت" عبر mtv، أنّ "كل الألاعيب التي تحصل هي لضرب الحقيقة، وكما يبدو أن القاضي البيطار وصل إلى نقطة متقدمة فيها و"حزب الله" يستعمل كل أدواته للسيطرة على الدولة ويكمل قبضته على كل البلد"، مضيفاً "نريد معرفة من المسؤول عن الانفجار وهناك أدلة تدفعنا للشكّ برفض البعض للتحقيقات، والعوامل عينها التي أدت إلى الحرب الأهلية رأيناها اليوم واشتباكات الطيونة ستتكرر لأن العوامل لم تتغيّر"، لافتا الى أنّ "الشارع يقابله شارع، ورأينا أنّ لا أحد يخاف من أحد، ولكن لا نريد أن تسقط نقطة دم، وأدعو الجيش إلى الدخول الى عين الرمّانة وغيرها من المناطق وأن يلمّ حتى "النقّيفة" من يد الأشخاص ولكن بالتّساوي".
وأضاف الجميّل: "حزب الله" يحاول أن يقيم جمهوريّتين في لبنان، ولكن الناس بدأت تقول لا يمكن أن نعيش بمكيالين والرأي العام تغيّر و"الحزب" بدأ يفقد غطاءً لبنانياً واسعاً، لا يجب أن نلعب لعبة "حزب الله" الطائفية والسلاح، وعلينا أن نواجهه بالتحركات السلمية وعلى المنابر الإعلامية والمطلوب الحفاظ على موقفنا ولسنا خائفين "لو أد ما قد" الحزب"، مشددا على أنه "لم يحصل إطلاق نار من قبل "القوات" وقد كذّبوا الأمر في بيان واضح ولا يمكن أن نطلب من أهل عين الرمانة "إنّو يوطّوا راسن" ولن نسكت لأحد ينتهك عرضنا وبيوتنا".
ورأى رئيس "الكتائب" أنه "هناك ترابط أساسي بين المنظومة و"حزب الله" وهما يغطّيان بعضهما البعض، ونحن في موقع الرهائن وهناك دولة تضع يدها على البلد ولقد حرّرنا لبنان من الوجود السوري بـ14 آذار من دون ضربة كفّ"، مشيرا، من جهة أخرى، الى أننا "في موقع أفضل ممّا كنا فيه من سنة أو سنتين وسنعيد لبنان أحلى بلد في العالم".
واعتبر الجميّل أنّ "الاستهداف المقبل هو للجيش اللبناني، وأقول لقائد الجيش جوزيف عون أضرُب بيدٍ من حديد في هذه اللحظة التاريخية و"ما في غير الجيش للقيام بهذه المهمة"، ولا أظن أن رئيس الجمهورية ميشال عون قادر أن يقوم بأكثر مما يقوم به ورئيس مجلس النواب نبيه برّي هو رئيس إحدى الميليشيات التي تتعاطى مع اللبنانيين بهذه الطريقة وأنا كمواطن ليس لدي سوى الجيش اللبناني".
وختم الجميّل بالقول: "قد يكون هناك طابور خامس اليوم ونسأل من له مصلحة بتفجير الوضع في لبنان وما يحصل اليوم هو تمهيد لتطير الانتخابات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك