عقد اجتماع أمني في قصر بعبدا ترأسه رئيس الجمهورية العماد ميشال، وبعد الاجتماع صدر البيان الاتي:
"إستهل فخامة الرئيس الاجتماع بعرض سريع للأوضاع العامة في البلاد والاحداث الأخيرة التي وقعت في منطقة عوكر وتحديدا قرب مكاتب شركة مكتف المتخصصة لشحن الأموال من والى الخارج.
وعبر فخامته عن أهمية احترام حرية التعبير مع المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاعتداء عليها معتبرا ان المهم هو العودة الى النظام وتفهم وجع المواطنين والامهم لاسيما وانهم خسروا أموالهم وودائعهم، وعلى قوى الامن ضبط الامن سلميا وفقا للأنظمة المرعية الاجراء.
ثم تحدث دولة الرئيس فاشار الى ضرورة تجنب التشنجات المتأتية من الظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية داعيا الى ضرورة تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن، كما اصر على ضرورة بذل كل الجهود لاقرار قانون الكابيتال كونترول الذي يشكل الحل المناسب للمسائل المالية التي يعاني منها المواطنون، والمضي في انجاز التدقيق المالي الجنائي الذي قررت الحكومة تحقيقه منذ شهر آذار 2020.
بعد ذلك، تطرق وزير الداخلية الى الملابسات التي حصلت في منطقة عوكر والتطورات التي رافقتها معتبرا ان قوى الامن الداخلي تصرفت ضمن نطاق ضبط الامن وعدم الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة.
وشدد فخامة الرئيس امام المجتمعين على عدم تكرار ما حصل، كما دعا المواطنين الى التحلي بالصبر قائلا انه يتفهم اوجاعهم ومعاناتهم وهو لاجل ذلك يركز على أهمية حصول التدقيق الجنائي ليتمكن المواطنون من استرداد حقوقهم بعد كشف أسباب التدهور المالي الذي تعيشه البلاد.
كذلك طلب فخامة الرئيس من القوى العسكرية والأمنية العمل وفقا للمهام الملقاة على عاتقها وذلك ضمن الأنظمة والقوانين المرعية الاجراء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك