تفيد معلومات «اللواء» من مصادر نيابية عاملة على خط الاتصالات، ان الفترة الفاصلة بين عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة ستكون حافلة باللقاءات والمشاورات النيابية لتسريع التفاهم والتوافق، وان اللجنة الخماسية العربية - الدولية ستستأنف جهودها بعد عيد رأس السنة.
وسيستمر الحراك حتى 8 كانون الثاني اي قبل يوم من جلسة الانتخاب، ويكون قد تم فرز المرشحين الجديين وتبني الكتل لأسم أو أكثر، علماً ان المعلومات تفيد ايضاً عن بدء احتساب اصوات الكتل التي ستعطى لهذا المرشح او ذاك، مع بدء الحديث عن دخول جدّي للمرشح سمير عساف صديق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى جانب المرشحين الآخرين حلبة السباق، وانه في هذا السياق كانت زيارته لرئيس حزب القوات سمير جعجع، والتي تلتها زيارة للسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو لجعجع.
وتفيد المعلومات أن رئيس مجلس النواب نبيه بري جمع اسماء المرشحين الجدّيين من قِبَلْ الكتل الاساسية، ونقل عنه نواب التقوه أخيراً بعيداً عن الاضواء قوله ان جلسة 9 كانون الاول قائمة في موعدها وستستمر الجلسات حتى انتخاب رئيس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك