جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
رأى الصحافي والكاتب السياسي جورج شاهين أن "الحزب" لم يُعلن رسمياً استهداف منزل نتنياهو، ولو كانت بعض المصادر الديبلوماسية قد ربطت هذا الأمر بسلسلة الإغتيالات وآخرها رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، لافتاً إلى أن إسرائيل وجهت أصابع الاتهام نحو إيران ولم تأتِ على ذكر حزب الله وهذا أمر بالغ الدقة، خصوصاً وأنّها ماضية بالتحضير للعملية ضدّ إيران.
شاهين رأى في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية أنَّ هذا الفعل لا يُمكن لإسرائيل أن تتجاوزه من دون استغلاله ديبلوماسياً وفي إطار التحضير لردها على إيران، خصوصاً وأن هناك غموض حول نوعية هذا الرد وشكله وتوقيته، كما وأنَّ نتنياهو أكد أنه لن يكون هناك أي رد قبل اتخاذ قرار واضح وصريح من الحكومة، ممّا يفسح المجال أمام مجموعة من السيناريوهات قياساً على النصائح والملاحظات الدولية والأممية.
في الشأن الداخلي، وفي سياق تعليقه على الحديث حول زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين، اعتبرَ شاهين أنَّ "من راقب حركة هوكستين في المرحلة الأخيرة وطلبه من قبل الإدارة الأميركية الظهور على الشاشات اللبنانية الرئيسية تؤكد بأنه ليس هناك أي موعد بشأن زيارة لبنان وهو ما أكدته مراجع ديبلوماسية محلية وأجنبية، وهو ما يجعل الزيارة تبقى في إطار تكهنات غير نهائية"، لافتاً إلى أن هوكستين ينتظر حصيلة المشاورات الديبلوماسية الجارية ولا سيما الحراك الديبلوماسي الفرنسي، حيث يتم التحضير لإضافة تعديلات على المشروع الأميركي الفرنسي الذي سعى إلى هدنة 21 يوماً وهو لم يطرح على مجلس الأمن بعد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك