لا يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي أعلن أن حفل تنصيبه سيتم داخل مبنى الكابيتول في واشنطن، بسبب الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة المتوقع يوم الاثنين، كان وحيداً، إذ شهدت الولايات المتحدة حالات مماثلة في ماضيها.
ليس وحيداً
إذ كان هناك رؤساء آخرون تم تنصيبهم بعيدا عن "درج الكابيتول" المكان التقليدي لأداء رؤساء الولايات المتحدة لليمين، من بينهم جورج واشنطن الذي كان عام 1789 في قاعة فيدرال هول، بمدينة نيويورك.
كما جرى تنصيب جون آدامز 1797، أيضا في قاعة الكونغرس، فيلادلفيا.
في حين تم تنصيب تشيستر آرثر 1881في منزله الخاص في نيويورك.
كذلك نصب ثيودور روزفلت 1901 في منزل أنسي أنصلي ويلكوكس في بوفالو، نيويورك.
كما تم تنصيب الرئيس كالفين كوليدج 1923في منزل والده في بليموث، فيرمونت.
أما ليندون جونسون 1963، فتم تنصيبه في طائرة الرئاسة (Air Force One) في مطار دالاس، تكساس.
في حين جرت مراسيم تنصيب الرئيس جيرالد فورد 1974، في غرفة الاستقبال الشرقية، البيت الأبيض.
يذكر أنه بحسب ما هو معتمد منذ ثلاثينيات القرن الماضي، من المنتظر أن يستلم ترامب منصبه عقب حفل التنصيب، أو كما يسمى أيضاً بيوم القسم الرئاسي، الذي سيقام الاثنين 20 كانون الثاني 2025 داخل مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن.
موجة قطبية غيّرت الترتيبات
في حين من المقرّر أن يعود ترامب إلى واشنطن السبت، لبدء أيام من الاحتفالات بمناسبة تنصيبه الثاني كرئيس للولايات المتحدة، وذلك بعد أربعة أعوام من مغادرته المدينة في أعقاب هجوم شنه أنصاره على مبنى الكابيتول الأميركي.
كما سيبدأ تغيير السلطة مع اقتران أبهة واشنطن المهيبة بحفل ترامب، من خلال عرض للألعاب النارية في أحد عقاراته الفاخرة للجولف وضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين مع تدفق آلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.
ومع توقع هبوب هواء من القطب الشمالي لتواجه واشنطن درجات حرارة شديدة البرودة في يوم التنصيب، سارع المنظمون لنقل معظم الفعاليات الخارجية المقررة يوم الاثنين إلى أماكن داخلية، بما في ذلك مراسم أداء اليمين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك