في تطور جديد، انتشر مقطع فيديو يوثّق اللحظات التي سبقت خلع بيانكا معطفها.
أثار مغني الراب الأميركي كانييه ويست وزوجته بيانكا سينسوري جدلاً واسعاً خلال ظهورهما على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز "غرامي" لعام 2025، وذلك بعدما خلعت بيانكا معطفها الأسود المصنوع من الفرو، كاشفة عن فستان شفّاف بالكامل أظهر جسدها من دون أيّ ملابس داخلية. هذا الظهور الجريء أشعل موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في الأمر تعبيراً عن الجرأة وكسراً للتقاليد، وبين من اعتبره تجاوزاً للحدود وإثارة غير مبرّرة للجدل.
وفي تطور جديد، انتشر مقطع فيديو يوثّق اللحظات التي سبقت خلع بيانكا معطفها، حين ظهر كانييه وهو يطلب إليها ذلك، بينما بدت متردّدة وتظهر على وجهها علامات الانزعاج قبل أن تستجيب. هذا المقطع أثار نقاشاً واسعاً حول طبيعة العلاقة بين الثنائي، حيث تساءل البعض عمّا إذا كانت بيانكا تتصرّف بحرية كاملة أم أنها تخضع لضغوط من زوجها.
لم يكن هذا الحدث هو الأول الذي يثير الجدل حول إطلالات بيانكا سينسوري، فقد ظهرت في مناسبات عديدة بملابس شفافة أو كاشفة أثارت التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاختيارات جزءاً من شخصيتها أم أنها استراتيجية إعلامية تهدف إلى جذب الانتباه وإثارة الضجة.
انقسمت الآراء حول ظهور الزوجين، فأشاد البعض بجرأتهما، واعتبروه تحدّيًا للمعايير التقليدية في الموضة، بينما انتقد آخرون ما وصفوه باستغلال صورة بيانكا لإثارة الجدل. ويرى خبراء في العلاقات العامة أن هذه التصرفات قد تكون مقصودة للحفاظ على الاهتمام الإعلامي وتعزيز العلامة التجارية الخاصة بكانييه "ييزي".
ورغم الانتقادات، دافع كانييه ويست عن بيانكا، واصفاً إياها بأنها "ذكية وموهوبة وجريئة"، مؤكدًا أنها تتعمّد كسر الحواجز لتكون محور الاهتمام.
هذا الجدل يطرح تساؤلات أوسع حول الحدود بين حرية التعبير والضغط الخارجي في عالم المشاهير، فبينما يرى البعض أن هذه الإطلالات تعكس استقلالية بيانكا، يراها آخرون دليلاً على ديناميكيات القوة في علاقتها بكانييه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك