كتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة "أكس": "أننا أمام خيارين: إما أن ينكسر السلاح الإقليمي الموجود في لبنان لصالح الدولة اللبنانية، وأما أن تنكسر الدولة وكل مكوناتها والشعب معها لصالح سلاح خارجي يعتبر أن عمله هو إبقاء لبنان منصة إطلاق للصواريخ لحسابات خارجية.
إن شيعة حزب الله يعتبرون أنفسهم ايديولوجيا تابعين للولي الفقيه، أما شيعة لبنان فهم يريدون الحماية من الدولة، وكما نسمع من السيد علي الأمين فهم يعلنون أنهم ينتمون إلى الدولة اللبنانية.
من غير المقبول ما نسمعه في الإعلام الممانع والسيادي من وصف للشيعة بأنهم بيئة حزب الله، فهذا الكلام غير صحيح وفتنوي لانه يعني أن انكسار حزب الله هو انكسار للشيعة، في حين أن بيئة حزب الله فيها الشيعي الذي لديه ايديولوجيا خاصة، وفيها لبنانيون من كل الطوائف سنة، مسيحيين ودروزا، يعتبرون أن لبنان يجب أن يكون منصة إطلاق للصواريخ طالما هناك من يقاتل إسرائيل.
لطالما كان يعلن الحزب أنه يريد إنهاء إسرائيل، أما اليوم فهو يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار من دون نزع سلاحه ليقوم بمعركة مستقبلية لانهاء اسرائيل وعلى الشعب اللبناني أن يتحمل نتائج مغامراته في كل مرة.
المطلوب من الدولة اللبنانية والجيش اللبناني أخذ المبادرة لوضع حد لاي سلاح خارج الإطار الرسمي اللبناني، إن كان عبر تطبيق القرار 1559 أو تطبيق الدستور والقوانين، فمن غير المقبول السماح بوجود السلاح بيد أي فئة لديها أجندات خارجية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك