بعدما كانت تحضّر له لأكثر من 4 سنوات، اختلفت نجمة البوب الأميركية مادونا مع منتجي فيلم سيرتها الذاتية حول ميزانيته، إذ رفضت مطلبهم بتخفيض قيمته الإنتاجية من 100 مليون دولار.
وكشف مصدر مطلع لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إصرار الفنانة على رفض تقليص ميزانية الفيلم استجابة لطلب المنتجين.
وذكر المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، أنّ مبلغ الـ 100 مليون دولار كانت أكبر من ميزانية المنتجين الذين لم يُكشف عن هويتهم، والذين اعتبروا أن طلبها "سخيف".
وبحسب المصدر فإن مادونا "الساعية إلى الكمال"، وليس لديها أي خطط للتراجع.
وأكد أن نجمة فيلم "إفيتا" بدأت العمل على جمع المبلغ بنفسها، لأنها تعتبر أن الإنسان يحصل على فرصة واحدة لسرد قصة حياته، فإما أن تكون كما يجب أو لا ضرورة لسردها.
ولفت إلى أن كل المحيطين بها يعرفون أنها متطلبة وتحب تقديم الأفضل، ومهووسة بالكمال، لكنها تبقى مادونا ولن تتكرر.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع منشور للنجمة مادونا (66 عاماً) تحدثت فيه عن هذا الخلاف بشكل عام عبر منشور أمس الأحد عبر حسابها على "إنستغرام".
وفيما لم تكشف عن المبلغ الذي تتمسك به لإنتاج فيلمها، شرحت في منشور مطول أسباب رفضها تقليص ميزانية فيلمها الذي كانت تشارك في كتابته وإخراجه منذ 4 أعوام.
وقالت إنه بعد كفاح لعدة أيام في لوس أنجلوس، والاستماع إلى المنتجين والوكلاء أخبروها بأنها لن تتمكن من إنتاج فيلمها، وطالبوها بتقليص ميزانية الفيلم، والتفكير على نطاق أصغر.
وأكدّت أنها رفضت مطلبهم لأنهم "لا يدركون أن كل شيء في حياتها يشكل تحدياً قائماً بذاته، ولم تمر برحلات سهلة".
وأكدت أن الصعاب التي واجهتها، والحياة غير الطبيعية التي سارت على أشواكها، تدفعها إلى التفكير خارج الصندوق، لذلك لجأت إلى أصدقائها الذين ناصروها ومنحوها الطاقة للمتابعة، إيماناً بقاعدة أن "الفن يعادل البقاء".
بالمقابل، ذكر مصدر آخر للصحيفة عن عرض شركة "يونيفرسال ستوديوز" سيناريو فيلم يسرد حياتها، لكنها رمته في القمامة، وعندما قدّمت نصاً تعتبره ممتازاً لم يعجب المنتجين، لذلك قررت تنفيذ مشروعها بنفسها.
وأشار إلى أن مادونا تعمل حالياً على تحويل المشروع إلى مسلسل وليس إلى فيلم لأن ساعتين فقط غير كافيتين لتروي قصتها، بل إن كل حلقة ستكون عن محطة من حياتها المليئة بالتجارب وصعوبات الشهرة والصراعات التي واجهتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك