قام وفد من التجدد للوطن برئاسة شارل عربيد بزيارة غبطة البطريرك الراعي في بكركي، وعرض معه للواقع العام في البلد، وشدد عربيد بعد اللقاء على ضرورة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن "ما يهمنا ما سيأتي بعد ذلك بالنسبة للواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي هو الأساس"، واعتبر انه "إن لم نهتم بواقع الناس وإعادة تحريك المحركات الاقتصادية سيكون هناك صعوبة في استعادة البلد لعافيته."
ورأى أن انتخاب رئيس للجمهورية هو الأساس في لبنان وتشكيل حكومة جديدة من أجل ضمان بنود اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وأضاف: "نتطلع إلى لبنان الغد وكيف أن اللبنانيين سيعملون على إعادة لم البيت الداخلي والحفاظ معا على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، فلا يكفي ان يكون هناك فقط وقف لاطلاق نار بل الأهم هو مستقبل لبنان وشبابه".
ووصف زيارة صاحب الغبطة "بزيارة رجاء تعطينا الإيمان ولكن هناك عمل كبير يجب القيام به على كافة المستويات ولدى البطريرك الرؤيا البعيدة لجهة أن يبقى الحوار الوطني موجودا وأن يشارك فيه كل اللبنانيين لان مستقبل لبنان عملية تشاركية لا أن يتفرد بها احد او يعفي نفسه منها او يبقى خارجها".
وختم آملا أن "تحمل الايام المقبلة اخبارا جيدة للبلد ومستقبله الذي نريد أن يعيش فيه جميع أبنائه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك