مقدمة تلفزيون "أم تي في"
من لبنان وإليه: حركة ديبلوماسية وامنية لافتة. فإلى بيروت وصل الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وهدفه ثلاثة أمور: كيفية دعم وقف اطلاق النار المهتز جنوبا، البحث في الاصلاحات المالية بدءا بتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، وأخيرا التحضير لمؤتمر دعم لبنان المقرر عقده في باريس. واذا كان البندان الاول والثالث يتطلبان العمل بهدوء ولن تظهر النتائج المتعلقة بهما قريبا، فان تعيين حاكم لمصرف لبنان يرجح ان يحصل الخميس، بعدما تم التوافق، مبدئيا، على اسم كريم سعيد. بالتوزاي مع زيارة لودريان، فان وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى سيزور غدا دمشق على رأس وفد امني، وذلك للبحث في ضبط الحدود اللبنانية - السورية، وخصوصا بعد الاشكالات التي شهدتها الجبهة الشمالية- الشرقية. كما سيبحث الوفد تعزيز التعاون الامني بين بيروت ودمشق لمكافحة التهريب وضبط المعابر غير الشرعية. وقد تشكل الزيارة منطلقا لبدء البحث في ترسيم الحدود بين البلدين، وخصوصا ان الحكم الجديد في سوريا يبدو منفتحا وايجابيا في موضوع الترسيم، بعكس نظام الاسد . اما الزيارة الثالثة المتوقعة فهي لمورغان اورتيغاس . ووفق المعلومات فان الموفدة الاميركية تحمل رسالة واضحة الى المسؤولين فحواها: اما ان تجدوا حلا لمسالة سلاح حزب الله وتضعوا جدولا زمنيا لتسليمه، واما لا اموال لاعادة الاعمار، ودعم لبنان ماليا سيبقى مشروعا غير قابل للتحقق.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
تحت نظر المجتمع الدولي ورعاة وقف إطلاق النار ولجنتهم الرقابية يُمعن كيان العدو الإسرائيلي في استباحته السيادة اللبنانية ارضاً وجواً وتطلق قواتُه العنان لعدوانيتها احتلالاً وتوغلاً وإغارةً واغتيالاً في العمق اللبناني وآخر نموذج غارة مسيّرة على سيارة في قعقعية الجسر اسفرت عن سقوط شهيد.
وفي موازاة العربدة الإسرائيلية تغاضٍ دولي عبّرت عنه نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس عندما قالت إن الولايات المتحدة ستقف دائماً إلى جانب إسرائيل سواء في جهود تدمير حماس أو حزب الله أو الحوثيين. وعندما وُجّه إليها سؤال عن استمرار قيام إسرائيل بغارات على لبنان ردّت بسؤال: لماذا يستمر الجيش اللبناني في السماح بإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية؟.
وقد جاءت تصريحات أورتاغوس هذه قبل زيارة لتل أبيب يتوقع أن تقوم بها في الأسبوع الأول من نيسان المقبل. أما زيارتُها بيروت فلم يؤكدها اي مصدر رسمي ولا سيما أن السفارة الأميركية لم تطلب مواعيد من الرئاسات اللبنانية.
في المقابل ثمة زيارة يقوم بها موفد الرئيس الفرنسي جان إيف لودريان للبنان خلال الساعات القليلة المقبلة وتسبق زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون لباريس الجمعة المقبل.
وعلى خطوط الزيارات يحط وزير الدفاع ميشال منسّى غداً في دمشق فيما يَمّم رئيس الحكومة نواف سلام وجهه شمالاً فزار طرابلس وعكار وقام بجولة في مطار القليعات. سلام الذي رافقه نائب رئيس الحكومة واربعة وزراء قال من سراي طرابلس أن زيارته ليست رمزية بل لها صلة بوضع خطة أمنية لها طابع إنمائي يرتبط بمطار القليعات ومشاريع مختلفة. وتعهد سلام - قبل أن يجول في المطار - بالقيام بزيارة ثانية إلى الشمال لإطلاق العديد من المشاريع الحيوية.
وعلى خط التعيينات تحدثت معلومات عن تقدم ثلاثة اسماء كمرشحين لمنصب حاكم مصرف لبنان ليصار إلى اختيار واحد منها والأسماء الثلاثة هي: كريم سعَيْد وجميل باز وإدي الجميل.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
في عيد البشارة، غابت المواقف والأحداث السياسية المحلية البارزة، ليحلَّ محلها تكرار للتصريحات والشعارات المنادية بالوحدة.
وعشية الزيارة التي يقوم بها وزير الدفاع لسوريا على رأس وفد عسكري وأمني، لفتت معلومات نقلتها وكالة رويترز عن أن مسؤولاً اميركياً التقى وزير الخارجية السورية للبحث في العقوبات، وذلك في أول تواصل مباشر رفيع المستوى من نوعه في عهد الرئيس دونالد ترامب. وكشفت رويترز أن واشنطن سلمت دمشق قائمة شروط مقابل اعفائها من بعض العقوبات، من ابرزها طرد المقاتلين الأجانب من البلاد.
وفي غضون ذلك، تتمادى اسرائيل في اعتداءاتها، من سوريا الى لبنان، حيث ظلت الصواريخ التي أُطلقت أخيراً من الجنوب لغزاً، بعدما أدت الى تصعيد هو الاكبر والاخطر منذ اتفاق وقف اطلاق النار.
اما على خط قانون الانتخاب، فبدا واضحاً ان الممانعة المسيحية للمسّ بما تحقق من تصحيح للتمثيل في القانون الذي أُقر على عهد الرئيس العماد ميشال عون صُلبة ومتماسكة، فبعد موقف التيار الوطني الحر، كرر أكثر من مسؤول في حزب القوات اللبنانية، اضافة الى نواب مستقلين رفضهم اي عودة الى الوراء في هذا الاطار.
مقدمة تلفزيون "المنار"
رغمَ صراعِهم الدامي على السلطةِ بقيت مشاريعُهم الدمويةُ تَعُمُّ المنطقة، من غزةَ الى لبنانَ حتى كويا في درعا السورية.
شهداءُ وجرحى بقصفٍ صهيونيٍّ على غزةَ وكذلك على بلدةِ كويا في درعا السوريةِ التي رفضَ اهلُها الاحتلالَ فاستقبلوا طلائعَ جيشِه بالرصاصِ على جنودِه قبلَ ان يُمطروها بالقذائفِ من شتى الاعيرةِ ويُنذروا اهلَها بالاخلاء. ولم تخلُ الساعاتُ اللبنانيةُ من اعمالٍ عدوانيةٍ صهيونيةٍ وليسَ آخرَها استهدافُ سيارةٍ ليلَ أمسِ في وسَطِ بلدةِ قعقعية الجسرِ الجنوبية وارتقاءُ شهيد..
كلُّ هذه الشواهدِ في لبنانَ والمنطقةِ لم تُغيِّر من منطقِ البعضِ اللاهثِ الى التطبيعِ مع العدوِ بنظرياتِ الخنوعِ حيناً ودوافعِ الاحقادِ احيانا..
الا انه عدوٌ على غيرِ الطبيعةِ التي ادَّعاها من ديمقراطيةٍ وتعدديةٍ وانتظامِ مؤسسات، حتى كشفَ الضيقُ السياسيُ حجمَ الخلافاتِ التي وصلت الى التضاربِ بالايدي بينَ وزيرِ الامنِ الصهيوني اتيمار بن غفير ورئيسِ جهازِ الشاباك رونين بار داخلَ الكنيست، وما تبِعَها من دعواتٍ الى حدِّ العصيان. كلُّ هذا وَسْطَ تحذيراتٍ جِديةٍ من حربٍ اهليةٍ اِنِ استمرت الخلافاتُ على حالِها بين بنيامين نتنياهو ووزرائِه مع قادةِ اجهزتِه الامنيةِ والقضائيةِ الذينَ يقومُ باقالتِهم الواحدَ تلوَ الآخر..
وفي آخرِ المواقفِ من اهالي الاسرى الصهاينةِ في غزةَ انَ هروبَ نتنياهو ووزرائِه المتطرفينَ الى اشعالِ النارِ في غزةَ والمنطقةِ لن يُنقِذَهُ من الحسابِ كما اِنه لن يُنقِذَ ابناءَهم الذين لن يَعودوا الا بتطبيقٍ كاملٍ لاتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار..
فالنارُ التي يُشعلُها لن تَنجُوَ منها تل ابيب، والصواريخُ اليمنيةُ التي تُشعلُ الكيانَ وصافراتِ انذارِه تؤكدُ انَ الامرَ ليسَ متروكاً لجنونِ بنيامين نتنياهو وسيدِه الاميركي دونالد ترامب.
ترامب الذي يقفُ امامَ فضيحةٍ امنيةٍ هَزّت مجلسَهُ للامنِ القومي، مع تسريبِ خُطةٍ لعملياتٍ عسكريةٍ اميركيةٍ في اليمنِ عبرَ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي.
مقدمة تلفزيون "ال.بي سي"
منذ أسبوع انعقد أول لقاء أميركي سوري على مستوى رفيع، واليوم كشفت عنه وكالة رويترز بالاستناد إلى ستة مصادر.
اللقاء انعقد في بروكسيل في الثامن عشر من هذا الشهر، بين ناتاشا فرانشيسكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام وسوريا ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وسلمت فرانشيسكي الشيباني سلسلة مطالب منها:
تدميرُ سوريا لأي مخازن أسلحة كيماوية متبقية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
التأكدُ من عدم تولي مقاتلين أجانب مناصبَ قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا.
تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأميركية للعثور على أوستن تايس، الصحفي الأميركي الذي فُقد في سوريا سنوات. في مقابل تلبيةِ جميع المطالب، ستقدِّم واشنطن تخفيفا جزئيا للعقوبات.
في محصلة هذا التطور، أن السكة الديبلوماسية مفتوحة بين واشنطن والنظام السوري الجديد، وما يقال عكسُ ذلك أمنيات وتمنيات.
دائمًا في الملف السوري واحدٌ وعشرون ألف نازح جديد دخلوا إلى لبنان إثر اندلاع المعارك واعمال العنف في الساحل السوري، وهذا الرقم قدمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
لبنانيًا، عناوين ُ ووعود وخطوات مرتقبة في مجلس الوزراء بعد غد الخميس:
اليوم رئيس الحكومة في طرابلس، في ما يشبه "ردَّ رِجل" إلى سلفِه الرئيس نجيب ميقاتي، وقد ذهب ابعدَ من ذلك، فهبط في مطار القليعات متحدثا ًعن آلية افتتاحه.
بعد غد جلسة تعيين حاكم مصرف لبنان، وزير المال أرسل لائحة من ثلاثة أسماء وواضح منها ان هناك "إسمًا تفضيلياً"، فهل يمر توافقيًا؟ أم يُطرَح على التصويت ويكون الكباش الأول المُعلن بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك