تبرزُ مدينة جبيل في مختلف أوقات السّنة. ففي الصّيف تكون قبلة السيّاح والمغتربين والزّوّار، وخلال فترة عيد الميلاد أيضاً، من خلال زينتها المميّزة، إلا أنّ هذا العام، قرّرت البلديّة أن تركّز على عيد الحبّ أيضاً، الذي يُصادف خلال شهر شباط، وألا يمرّ مرور الكرام، من خلال إطلاق "شهر التسوّق – جبيل 2025"، تحت عنوان Celebrate Love, Celebrate Byblos".
توضح منسّقة الاحتفالات والفعاليّات في بلديّة جبيل سينتيا خليفة أنّ "هذا النّشاط يهدف إلى دعم الحركة الاقتصاديّة في المدينة، وإلى خلق حركة سياحيّة وتجاريّة، من أجل تحفيز الزّوّار وأهالي المدينة للتّسوّق والسّياحة، ولجذب روّاد للمطاعم في المدينة، لا سيّما أنّ شهر شباط، يشهد ركوداً في العادة".
وتقول خليفة، في حديث لموقع mtv: "الفكرة انطلقت بعد نجاح السّوق الميلاديّ خلال فترة الأعياد، فأردنا تنظيم نشاط لاستقطاب الرّوّاد في شهر شباط، لا سيّما أنّنا نرغب بتعزيز الحركة في المدينة خلال الأشهر كافّة"، مشيرةً إلى أنّ "رئيس البلديّة دعا التّجّار إلى التّعاون في هذا الإطار، على أن يستمرّ "شهر التّسوّق" إلى 28 شباط، بعد أن أُطلِقَت فعاليّاته في الثّامن منه".
وفي الشّارع الرّومانيّ في جبيل، Love Market، حيث وُضِعَت الأكشاك التي تتوفّر فيها الألعاب والأكسسوارات وسواها، ويستمرّ حتّى 16 شباط، وفق خليفة.
أمّا غالبيّة المحال التّجاريّة في المدينة، فقد شاركت في النّشاط وتزيّنت بالقلوب الحمراء، وهناك تخفيضات (Sales) تصل الى 50 و70 في المئة.
وتلفت خليفة إلى أنّ "الحركة في جبيل مع انطلاق النّشاط مقبولة، وقد نشطت بسبب العروضات، لكنّ الطقس الممطر لم يُساعدنا كثيراً، إلا أننا نتوقّع بأن تتحسّن الحركة في الأيّام المقبلة مع تحسّن الأحوال الجويّة"، مضيفةً: "لكن على صعيد المدينة يحقّق النّشاط هدفه من خلال تنشيط التّجارة".
إذاً، تنتظركم جبيل، مدينة كلّ الأعياد والنّشاطات، خلال شهر شباط، ولا تفوّتوا أجواء الحبّ في مدينةٍ لا تبخل على أهلها وزوّارها والسّيّاح فيها بأي نشاط يُساهم في تعزيز الحركة الاقتصاديّة والسّياحيّة فيها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك