كشف وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو في رده على سؤال للـmtv أن باريس اجرت مشاورات مع امين عام الامم المتحدة، قائلا: "تمت اطالة مهلة وقف اطلاق النار حتى ١٨ شباط، وهو تاريخ انسحاب نهائي للقوات الاسرائيلية، وقد عملت فرنسا على بلورة اقتراح يمكن ان يرضي التوقعات على صعيد أمن إسرائيل التي ارادت ان تبقى لوقت اطول خلافا لما ينص عليه اتفاق وقف اطلاق النار بشأن بعض النقاط على الخط الازرق".
وأضاف الوزير الفرنسي خلال إجابته على أسئلة mtv: "لقد عرضت فرنسا بأن تقوم بعض وحدات اليونيفيل ومن بينها الوحدة الفرنسية وان تحل مكان القوات الاسرائيلية في بعض نقاط المراقبة هذه، وقد اكد لي امين عام الامم المتحدة صباح الثلاثاء الماضي انه يوافق على هذا الاقتراح الذي لم نتأكد انه سيحدث، والان يعود لنا ان نقنع الاسرائيليين بان هذا الوضع سيضمن انسحاب كلي ونهائي".
وعلى صعيد تشكيل الحكومة قال الوزير الفرنسي: "اهنئ الوزير يوسف رجي والوزراء"، مذكرا بانه "عندما قام الرئيس ماكرون بزيارة لبنان منذ بضعة ايام كان اعرب عن استعداد فرنسا مع المملكة العربية السعودية لتنظيم مؤتمر لاعادة اعمار لبنان"، لافتا الى انه "تم تشكيل الحكومة منذ اقل من اسبوع ولا بد ان نترك لها الوقت كي تقوم تدرس ملفاتها، وفرنسا ستعمل بشكل وثيق مع الفريق الجديد وتحدد معه الروزنامة الافضل لعقد هذا المؤتمر المخصص لاعادة الاعمار".
وشدد بارو على اهمية "متابعة الانباء السارة الواردة من لبنان، فمنذ ٤٨ ساعة كان الجميع يقول لنا قبل انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون ان هذا الامر لن يحدث ابدا، وقد حدث، وكان الكل يقول لنا اننا لن نتوصل الى تعيين رئيس وزراء وحدث، والكل قال لنا هذا امر جيد جدا وان تشكيل الحكومة سيأخذ على الاقل عاما واستغرقت العملية فقط بضعة اسابيع، والكل يشهد بقوة روح الامل السائدة لدى اللبنانيين الذين يريدون وبشكل قاطع ان يديروا بانفسهم شؤون بلدهم، ونحن في فرنسا نثق بطموح هذا الفريق الجديد لتبني الاصلاحات المنتظرة من اللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك