صدر عن المكتب الإعلامي للنائب أديب عبد المسيح، بيان حول موقفه من تشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزاف عون، قال فيه:
"لطالما بقيت قوى المعارضة موحدة بالمواقف لمواجهة خطر السلاح والمافيا فحققت إنجازات، واستكملت وحدتها في الاستحقاق الرئاسي برغم التباين بين مكوناتها فأنتجت رئيساً واعداً يلاقي تطلعاتها، ثم اختتمت هذه الوحدة في تسمية رئيس الوزراء ففازت به. أين هي الآن في الإستحقاق الحكومي؟ ألم يكن من الحكمة أن تفاوض الرئيس سلام كجسم واحد قوي بدل من التشتت بالمواقف؟ ألا يستحق مثلا النائب فؤاد المخزومي الذي تنازل للرئيس سلام، أن ترد له المعارضة إعتباره عبر ترؤسه وفدا منها لمناقشة سلام كما سبق و ترأس سابقا وفودا منها في عدة محافل دولية بهدف أن نصل جميعاً إلى حيث نحن اليوم؟ أم سيتم الدعوة لإجتماع معارضة فقط إذا لم تحصل بعض قواها على ما تريد؟ لقد سبق وطلبت من أحد أقطابها الإستمرار في التنسيق "المجرب" وهذا للأسف لم يحصل.
ختاماً، إن موقفي واضح و قد أطلعته للرئيسين، ومن واجبي أن أبينه مسبقاً إلى من أولاني شرف تمثيلهم وهو: دعمي المطلق و غير المشروط لإنطلاقة العهد ثم المحاسبة لاحقاً، لذا سأقف خلف أي تشكيلة حكومية يقدمها الرئيس المكلف ويراها رئيس الجمهورية مناسبة، أما تصويتي للثقة فهو مرهون بالبيان الحكومي حصراً وليس التركيبة الحكومية أو مبدأ المحاصصة فيها، أما المراقبة والمحاسبة فسيظلان شغلي الشاغل وهما نواة مسؤولياتي الدستورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك