عقد "اللقاء الوطني الإعلامي" مؤتمراً صحافياً ووقفة تضامنية في بلدة شمع الجنوبية، "دعماً لصمود أهل الجنوب الأبي، ووفاء لدماء الشهداء، واستنكارا لجرائم العدو وعدم انسحابه من أرض الوطن، وعدم تطبيق القرارات الدولية، وفي سياق مشاركة الأهالي كسر الاحتلال وأعراس النصر"، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، علماء دين، شخصيات وفاعليات، حشد من الإعلاميين وجمع من الأهالي".
وألقى عز الدين كلمة رحب فيها بالإعلاميين، مثمنا دورهم في "نقل صورة توحش العدو الصهيوني خلال العدوان، وجهادهم في تبيان الحقيقة"، معتبراً أن "هذا اللقاء الوطني المقاوم موجود هنا أيضا ليوثق جرائم العدو وحقده الأسود".
ورأى في "دخول الأهالي إلى قراهم كاسرين قيود الاحتلال، يوما جديدا وتاريخا جديدا ونصراً جديداً، سيشكل تحولا في المسار والمصير، في مسار المواجهة مع العدو وفي مصير هذا البلد الذي نريده بلدا جامعا وفاقيا يحكمه التفاهم بين أبنائه، لبناء الدولة القادرة العادلة القوية التي تقوم بمسؤولياتها في مواجهة العدو".
وقال: "عندما نتحدث عن الانتماء، فنحن الذين انتمينا إلى هذا الخط بأقدس ما لدينا وأقدس ما نملك، ونحن هنا أصحاب الحق، وهنا باقون وهم راحلون، ونحن هنا متجذرون بأرضنا وبأشجارنا وبكل تراب هذا الوطن، وهم المحتلون المستوطنون الذين سيغادرون".
أضاف: "نحن لم ولن نثق بالتزامات هذا العدو لأن لا عهد له، ولا نثق بضمانات أمريكا التي تآمرت مع العدو الصهيوني في عدوانه على غزة ولبنان، وهذه المقاومة هي حق مكتسب لكل فرد من أفراد هذا الوطن ولكل شعب تُحتل أرضه ليس بحاجة لإذن من أحد، وما شهدناه أمس هو أحد أوجه هذه المواجهة لأن بقاء العدوان والعدو على أرضنا هو احتلال والاحتلال مصيره إلى زوال".
وختم: "نحن لن نعيش إلا أحراراً، وشعبنا سيواجه كما واجه في السابق بصموده وبقائه وتشبثه بأرضه كل محتل ليحرر أرضه ويدافع عن أرضه ويصون سيادته واستقلاله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك