ستكون منطقة المحيط الهادي الأولى في العالم التي تستقبل العام الجديد، حيث من المخطط أن تقام عروض للألعاب النارية وتجمعات في الهواء الطلق.
وكأول مركز دولي رئيسي يرحب بالعام الجديد، ستضيء معالم أوكلاند، أكبر مدينة في نيوزيلندا، في منتصف الليل متزامنة مع الأضواء والليزر والألعاب النارية.
وستبدأ الألعاب النارية وعرض الليزر في "سكاي تاور" لمدة خمس دقائق و30 ثانية بالعد التنازلي لمدة 10 ثوان على قاعدة البرج.
بعد ذلك، سيتم إطلاق 500 كيلوغراما من الألعاب النارية من البرج، وهو الأعلى في نصف الكرة الجنوبي. وبدأ التخطيط للحدث قبل ستة أشهر.
وعلى جسر أوكلاند هاربور، ستنطفئ 90 ألفا من الأضواء القابلة لتغيير الألوان قبل أن يبدأ تأثير نابض بالعد التنازلي للعام الجديد من عشر ثوان حتى منتصف الليل.
وفي ولنغتون، عاصمة البلاد، ستقام عروض الألعاب النارية والموسيقى في بحيرة داخلية وسط المدينة.
وبعد ذلك بساعتين، ستتجه الأنظار إلى سيدني، حيث ستضيء سماء الميناء الأسترالي بعروض احتفالية ضخمة. ومن المتوقع أن يشاهد أكثر من مليون شخص العرض، حيث سيتم إطلاق أكثر من 9 أطنان من الألعاب النارية طوال الليل.
وستُضاء السماء بالألعاب النارية أيضا فوق مدن أسترالية كبرى أخرى مثل ملبورن وبريزبن وأديلايد عند منتصف الليل.
من جهة أخرى، ستكون جزيرة كيريتيماسي، أكبر جزر كيريباتي، التي يعيش فيها زهاء خمسة آلاف شخص، أول جزيرة مأهولة تستقبل العام الجديد، لكن لا توجد فعاليات كبرى مخطط لها هناك.
بينما ستكون ساموا الأميركية آخر منطقة تستقبل عام 2025.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك