أفادت صحيفة "ديلي ميل"، بأنّ زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي تعاني من "مرض خطير"، مُنعت من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.
ولن تتمكن أسماء الأسد من العودة إلى موطنها لندن من دون وثائق سفرها الرسمية، وسط تقارير تفيد بأنها مريضة بشدة بسرطان الدم ولديها فرصة 50-50 فقط للبقاء على قيد الحياة.
يأتي ذلك بعد أن غادر والدها طبيب القلب الشهير فواز الأخرس عيادته في هارلي ستريت فيما يبدو أنها محاولة لرعاية ابنته التي فرت إلى روسيا بعد سقوط نظام زوجها.
وكانت التكهنات تدور في الأيام الأخيرة حول أن أسماء تتطلع إلى الطلاق من الأسد، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا لمواصلة علاجها من السرطان.
ومع ذلك، أكدت مصادر في وايت هول (شارع المكاتب الحكومية البريطانية) أن أسماء، التي تحمل أيضا الجنسية السورية، لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها في عام 2020.
كما صرحت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر أن الحكومة لن تسمح لها بالعودة إلى البلاد، لأن القرار "لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية"، وفق "ديلي ميل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك