جاء في "الأنباء" الكويتية":
اعتبر مصدر ديبلوماسي لـ"الأنباء" أنّ "حصول الضربة التي كانت منتظرة من قبل إسرائيل ردًّا على ايران، وما رافقها من حبس أنفاس على مدى الأسابيع الماضية خشية اندلاع حرب واسعة تطول نيرانها المنطقة بكاملها، ثم ميل غير كل من ايران وإسرائيل نحو التهدئة وعدم الذهاب إلى التصعيد، أحدث تفاؤلًا بإمكانية الوصول إلى حلول في ملفات شائكة بالمنطقة".
وقال مصدر نيابي بارز لـ"الأنباء": "هناك إشارات إيجابية صدرت من أكثر من جهة حول إمكان حصول تقدم نحو الوصول إلى التسوية في سباق مع الزمن، خصوصًا في قطاع غزة، حيث يحرص الجانب الأميركي على توقيع اتفاق الإفراج عن الرهائن قبل موعد الانتخابات الرئاسية وبينهم سبعة يحملون الجنسية الأميركية.
ولبنانيًّا تعوّل المصادر "أهميّة كبرى على تحرك الموفد الأميركي آموس هوكستين وما يطرحه من تفسيرات لآلية تطبيق القرار 1701، خصوصًا أنّ هناك أكثر من جهة دولية أصبحت تصرّ على المطالبة بتوافر ضمانات لتطبيق القرار، وألا يعود إلى المراوحة والتفسيرات الضبابية، ما قد يعيد الأمور إلى ما كانت عليه عشية حرب الإسناد قبل نحو سنة. وتشكك بعض الجهات الدولية في قدرة لبنان مع القوات الدولية على تطبيق القرار في شكل كامل وفرض الأمن والاستقرار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك