طالب الكاتب الأميركي الشهير ستيفن كينغ أكاديمية فنون وعلوم السينما بإلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، وذلك على خلفية الحرائق المدمرة التي تجتاح مدينة لوس أنجلوس وما حولها.
وصرّح ستيفن كينغ بأنه لن يشارك في التصويت على ترشيحات جوائز الأوسكار لهذا العام، داعياً أكاديمية فنون وعلوم السينما إلى إلغاء الحفل تماماً، نظراً لعدم وجود "بريق" في لوس أنجلوس بسبب الحرائق. وقد لقي ما لا يقل عن 27 شخصاً حتفهم في الحرائق التي بدأت في 7 كانون الثاني وما زالت مستمرة.
وقال كينغ في منشور على منصة "بلو سكاي": "لن أصوت في جوائز الأوسكار هذا العام. وفي رأيي الصادق، يجب عليهم إلغاؤها. لا يوجد بريق ولوس أنجلوس مشتعلة".
وكانت قد أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في 13 كانون الثاني أنها تعدل جدولها الزمني لعام 2025 نتيجة للحرائق، ولكن لم يتم إصدار أي بيان بشأن إلغاء الحفل تماماً. ومع ذلك، تم إلغاء غداء ترشيحات الأوسكار.
وتم تمديد فترة التصويت إلى 17 كانون الثاني، بينما ستتم إعلان الترشيحات في 23 من الشهر ذاته. أما حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 97 فسيتم في موعده المحدد في 2 آذار.
ولم يكن كينغ الوحيد الذي اقترح إيقاف موسم جوائز هوليوود مؤقتاً في ضوء الكارثة، حيث كان للممثلتين جين سمارت وباتريشيا الرأي ذاته.
وأشار الذين يؤيدون إقامة احتفالات مثل جوائز الأوسكار وجوائز غرامي، كما هو مخطط لها إلى أنها يمكن أن توفر إيجابية في خضم المعاناة.
واستدعى هذا الرأي تعليقاً آخر من كينغ، كتبه، الجمعة، في منشور آخر على "Bluesky": "أسمع ما تقولونه يا رفاق عن جوائز الأوسكار، وكيف أنها احتفال بالحياة، ويجب أن يستمر العرض، وما إلى ذلك... كل هذا منطقي إلى حد ما، ولكن بالنسبة لي ما يزال الأمر يبدو وكأن نيرون يعزف على الكمان بينما تحترق روما. أو في هذه الحالة، يرتدي ملابس فاخرة بينما تحترق لوس أنجلوس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك