دانت محكمة في نيوزيلندا مواطناً، لم تكشف عن هويته، بقتل السائحة البريطانية غريس ميلاني.
وكان الرجل قد اتُّهم بقتل الضحية خنقاً أثناء ممارستهما الجنس، ثم قام بوضع جثتها في حقيبة سفر واستأجر سيارة لنقلها ثم دفنها في منطقة أحراش تبعد 25 كيلومترا عن وسط أوكلاند، حيث عثر عليها بعد أسبوع.
تعود أحداث القضية إلى كانون الأول، إذ التقى الجاني الضحية عن طريق تطبيق "تيندر" للمواعدة، عشية عيد ميلادها الثاني والعشرين.
وخلال جلسات المحاكمة التي استمرت لـ 3 أسابيع، تبيّن أن المتهم التقط صورا حميمة للضحية بعد وفاتها وذهب إلى مواعدة فتاة أخرى عبر تطبيق "تيندر"، في اليوم التالي لقتله ميلاني.
وأنكر الجاني التهمة، وزعم محاميه أن وفاة الضحية كانت مجرد حادث خلال "لقاء جنسي عاصف"، حدث بالتراضي بين شاب وفتاة.
وتوصلت هيئة المحلفين إلى قرار الإدانة بعد 5 ساعات فقط من المحاكمة، وقررت تحديد جلسة للنطق بالحكم على المتهم، شباط المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك