على الرغم من سعي رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لانتهاج مواقف وسطية تتجنب الصدام مع حزب الله، إلا أنه كان أول من دعا ارئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى استقالة الحكومة، متناقضاً بذلك مع موقف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الذي رفض استقالة الحكومة، مهددا من "يتهرب من المسؤولية" بملاحقته أمام المحاكم. وبقي موقف جنبلاط متضامنا رافضا استقالة وزرائه دون استقالة الحريري.
وذكرت مصادر قريبة من جنبلاط أن الزعيم الدرزي يجري اتصالات مع حلفاء الداخل، لاسيما رئيس المجلس النيابي زعيم حركة أمل نبيه بري، كما الجهات الخارجية من أجل تطوير وتصويب قراءته للموقف في البلد واستجلاء ما يمكن البناء عليه.
وذكرت مصادر قريبة من جنبلاط أن الزعيم الدرزي يجري اتصالات مع حلفاء الداخل، لاسيما رئيس المجلس النيابي زعيم حركة أمل نبيه بري، كما الجهات الخارجية من أجل تطوير وتصويب قراءته للموقف في البلد واستجلاء ما يمكن البناء عليه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك