تترقّب دار الفتوى تطورات الشارع وما يمكن ان تصل اليه الاحتجاجات الشعبية التي تعمّ المناطق لتبني على الشيء مقتضاه في شأن تحديد موقفها مما يحصل.
وهي تحوّلت وفق ما علمت "المركزية" الى خلية نحل يتم في خلالها عقد سلسلة لقاءات يقودها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مع المعنيين بعيدة من الاضواء بالتوازي مع اتصالات مع مراجع دينية من طوائف اخرى لتحديد الموقف المناسب لمواكبة ما يجري في الشارع.
وتحاذر دار الفتوى اعطاء اي موقف حتى الان بإنتظار نتائج اللقاءات والاتصالات، لان المرحلة دقيقة وما يمرّ به البلد ليس بالامر السهل، لاسيما وان استقالة الحكومة مطلب اوّلي للمحتجّين.
وفي السياق، كان لافتاً للانتباه ان الرئيسين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي، توافقا على ان يكون حل الأزمة الراهنة، باستقالة الحكومة وتأليف حكومة مصغرة من اختصاصيين برئاسة الحريري.
وتقول مصادر اسلامية متابعة لـ"المركزية" "اننا من الطبيعي ان نكون الى جانب الناس وما يطالبون به. فلقمة العيش وحّدت اللبنانيين وجعلتهم يتخطّون طوائفهم وانتماءاتهم الحزبية، وهذا بحدّ ذاته يجعلنا نقف الى جانبهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك