توافد مواطنون من مختلف المناطق العكارية ومن أعمار مختلفة، إلى مستديرة العبدة، للمشاركة في الاعتصام الحاشد الذي بلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 3000 شخص رافعين الاعلام اللبنانية فقط دون سواها، واللافتات التي تحمل مطالبهم، مرددين الشعارات الرافضة للواقع القائم.
وألقيت بالمناسبة كلمات عدة رفض فيها المتحدثون ارهاق الناس بالضرائب "التي يحاول السياسيون في الحكم فرضها على الفقراء"، و"الواقع المعيشي الصعب الذي فرضوه قهرا وقسرا على أبناء الشعب اللبناني في مختلف المناطق، بفعل سياستهم، وبفعل الهدر والفساد الذي حتم انهيار الوضع الاقتصادي والمالي للبلد".
وأكد المتحدثون ان "اللبنانيين لن يقبلوا بهذا الواقع على الاطلاق، والتغيير لا بد قادم، وعلى السياسيين الرحيل"، مع التشديد على "ضرورة نشوء طبقة سياسية قادرة على حماية لبنان وتأمين العيش الحر والكريم للبنانيين جميعا".
كما ردد المعتصمون هتافات منها: "كلهم يعني كلهم"، "الشعب يريد اسقاط النظام"، و"ثورة ثورة" التي كتبت أيضا على عشرات اللافتات التي تطالب باستقالة الرؤساء الثلاثة.
ولم يسجل أي حادث أو إخلال بالأمن، حيث التزم المعتصمون بسلمية حراكهم، مؤكدين رفع الغطاء عن أي مخل. وأبدوا تقديرهم الكبير لمواكبة الجيش لهذا الاعتصام وحمايته.
ومع الاحتجاجات، شهدت ساحة العبدة أهازيح وأغاني وطنية وحلقات رقص ودبكة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك