أقامت حركة "أمل" احتفالا تأبينيا في النادي الحسيني في النجارية للكادر الحركي علي مهدي الذي وجد منذ ايام جثة قرب منزله مصابة بطلق ناري في الرأس، في حضور النائب ايوب حميد، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر وقيادات من "أمل" وفاعليات وأهال.
وألقى النائب حميد كلمة حركة "أمل" تحدث فيها عن "المسيرة الجهادية للراحل"، وتطرق الى التطورات في المنطقة، وتوقف عند الوضع الداخلي، فقال: "عندما نرى هذا الحصار المالي والاقتصادي والظلم والجور على كل الشعب اللبناني على مختلف انتماءاته، والحرب على الاغتراب اللبناني اشد واقسى مما على اللبنانيين المقيمين في هذه الارض الطيبة، حينما نرى الحصار الظلم، علينا ان نقتنع بأن مصلحتنا كلبنانيين هي ان نقيم علاقات حسن الجوار مع سوريا الشقيقة وان نبدأ الحوار الصادق الذي يضمن مصالح لبنان وسوريا. ونحن على مستوى ادائنا الحكومي ما زلنا نسير سير السلحفاة، نماطل، نؤجل نتصارع في ما بيننا والمشكلات والمعضلات تتوالى تباعا".
وأضاف: "بالامس مشكلة المحروقات واليوم مشكلة الرغيف وغدا مشكلة أخرى، علما ان ترابط الامور قائم ولا امكان لكي تعالج معضلة او مشكلة تصيب اللبنانيين من دون ان يكون هناك رؤية واضحة ومتكاملة للواقعين الاجتماعي الاقتصادي. البدايات من موازنة عام 2020، ونحن نسعى الى ان تكون في مواقيتها الدستورية، ولكن، حتى الآن، ما زال التجاذب قائما حيال الحلول الطبيعية التي يجب ان تتوالى بين ان ندمج ما يسمى مشاريع اصلاحية مع ارقام الموازنة، علما اننا قلنا انه لا يجوز تهريب القوانين في الموازنات العامة وان كل مشروع سواء أكان اصلاحيا او غير اصلاحي، يمكن ان يأتي منفردا الى المجلس النيابي، وأي اقتراح او مرسوم يصل الى المجلس سيتعامل معه بايجابية".
وختم: "عهد الرئيس نبيه بري دائما ان يتلقف كل امر ايجابي ويتعاون مع الحكومة من اجل المصلحة الوطنية العامة. هذا هو النهج، ونأمل ان نكون قد اتعظنا مما مضى ومما نعيشه ويهدد مستقبلنا ومستقبل الوطن لكي نتدارك بعض الازمات، ولااقول ان هناك حلولا سحرية، ولكن كما يقال، "مسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة" وعلينا ان نسير بخطوات ثابتة غير مترنحة وغير مهتزة وغير قابلة للعودة الى الوراء لان ذلك قد يدمر بنيان هذا الوطن وكيانه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك