صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، ما يلي:
"تداولت وسائل الاعلام فيديو على انه يتضمن عنصرا من قوى الأمن يأخذ طفلة عنوة من أمها لكي يسلمها إلى والدها.
يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح ما يلي:
1. حكمت المحكمة الشرعية بتاريخ 10/10/2017 بحضانة طفلة للوالدة (ح. ف.) والزامها بالسماح للأب (ع. غ.)- أحد عناصر قوى الأمن الداخلي- بمشاهدة ابنته (عمرها حوالي 6 سنوات) من الساعة 15.00 من يوم الخميس لغاية الساعة 17.00 من يوم الجمعة، ومن الساعة 16.00 من يوم السبت حتى الساعة 17.00 من يوم الأحد، من كل أسبوع، ولم تحصل مشاهدة منذ حوالي الشهرين والنصف، بسبب اعتراض الوالدة على مبيت ابنتها لدى والدها كما جرت العادة أن تحصل المشاهدة دون أن تنام عند والدها، عندها قدم طلبا بغية مشاهدة ابنته.
2. بناء على قرار دائرة تنفيذ جب جنين تاريخ 3/9/2019 القاضي بإلزام الوالدة بالسماح للوالد بمشاهدة ابنته، وبتاريخ 7/9/2019 جرى استدعاء الأم المنفذ عليها إلى مخفر جب جنين حيث صرحت بأنها على استعداد لتنفيذ القرار، ولكن الطفلة لا ترغب بالذهاب مع والدها، وإن أراد الأخير أن يأخذها بالإكراه لن تسمح بذلك.
وبناء على طلب الأب جرى بالتاريخ المذكور بحضور مندوبة الأحداث مواجهة بينه وبين طليقته، بحيث اتفق على أن يتم تسليمه الطفلة من والدتها في منزلها كالسابق مع اخته، فذهب الأخير مع عمة الطفلة لاستلامها فبدأت بالبكاء والصراخ ورفضت الذهاب معهما، بعدها حضر الوالد إلى مركز المخفر وصرح بأن ابنته لا تريد الذهاب معه وبأن والدتها وأهلها يحرضونها على ذلك، كما أبدى رغبته بالتراجع عن الاتفاق الذي جرى بينه وبين طليقته.
3. بتاريخ 19/9/2019، أحيل قرار التنفيذ من النيابة العامة إلى مفرزة زحلة القضائية بحضور الوالدين، لكن لم يحصل التنفيذ.
4. بتاريخ 8/10/2019، استحصل الأب على قرار تنفيذ آخر، بتاريخ 11/10/2019 أشارت المحامية العامة الاستئنافية بأن تجلس الابنة مع أبيها على انفراد داخل مخفر جب جنين، وبعد فترة وجيزة علا الصراخ من خارج الغرفة من قبل والدتها وجدتها فبدأت الابنة بالبكاء والصراخ، فاصطحبها الوالد وتوجه بها إلى مكان اقامته.
وفي الساعة 14.00 من التاريخ ذاته ولدى طلب الابنة من والدها العودة عند أمها، أي قبل 3 ساعات من الوقت المحدد لانتهاء المشاهدة، لبى الوالد طلبها، بعدها ورد اتصال هاتفي إلى مخفر جب جنين من الأم التي صرحت بأن الوالد سلمها الابنة.
تهيب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بوسائل الإعلام، ولا سيما مواقع الالكترونية الاخبارية، توخي الدقة والموضوعية في نقل الأخبار، وتتمنى عليها استقاء المعلومات الدقيقة من شعبة العلاقات العامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك