توصل علماء جامعة يوتا الأميركية إلى استنتاج يُفيد بأن تطور الإنسان جرى في نظم بيئية كانت مختلفة جدا عن النظم الحالية. وهذا يضع نظرية التطور القديمة موضع الشك.
ويفيد موقع Phys.org، بأن العلماء بهذا الاستنتاج يضعون النظرية التي تقول بأن أسلاف الإنسان العاقل Homo sapiensعاشوا في ظروف مماثلة لظروف منطقة سيرينغيتي الإفريقية.
حلل الباحثون بيانات عن أكثر من 200 مجتمع معاصر للثدييات في إفريقيا وأكثر من 100 مجتمع منقرض، كانت موجودة خلال 7 ملايين سنة الأخيرة في شرق إفريقيا. واتضح للباحثين أنه قبل 700 ألف سنة، كانت مجتمعات الثدييات تختلف جدا عن المجتمعات المعاصرة. فعلى سبيل المثال، كانت تلك المجتمعات تتميز بوجود أنواع كثيرة مختلفة من النباتات والحيوانات (مثل الفيلة)، ولكن كان معظمها من غير المجترات كما هو الحال في الوقت الحاضر.
واكتشف الباحثون أن الحيوانات القديمة كانت تستهلك كميات كبيرة من النباتات، ما ساعد على انخفاض الحرائق وانتشارها. وقبل حوالي مليون سنة، أصبحت تلك المجتمعات تشبه كثيرا المجتمعات الحالية. ربما يكون السبب في انتشار المراعي جنبا إلى جنب مع المناخ الجاف. وهذا بدوره أدى إلى زيادة عدد الحيوانات المجترة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك