أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في باريس انه ليس "في وارد إعطاء دروس" لأي دولة في مسألة حقوق الانسان.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي في قصر الاليزيه "أنا مدرك للظروف الامنية التي يتحرك فيها الرئيس السيسي، لديه تحدي استقرار بلاده ومكافحة التطرف الديني"، مضيفا "أؤمن بسيادة الدول ولا اعطي دروسا للاخرين كما لا احب ان يعطي احد بلادي دروسا".
لكن ماكرون شدد على أن "فرنسا تدافع عن حقوق الانسان ومن مصلحة الرئيس السيسي ان يسهر على الدفاع عن حقوق الانسان، لكن في اطار تقرره الدولة المصرية وحدها".
وتدخل السيسي بدوره، قائلا للصحافيين "انا معني بالاجابة عن مسألة حقوق الانسان في مصر"، مضيفا "نحن حريصون على حقوق الانسان لكن يجب ان تأخذوا بالاعتبار أننا في منطقة مضطربة جدا، وهذا الاضطراب كاد يحول المنطقة الى بؤرة تصدر الارهاب الى العالم كله".
وأكد انه "حريص على اقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة"، مضيفا ان "الشعب المصري لا يقبل بأي شكل من اشكال الممارسة العنيفة والديكتاتورية وعدم احترام حقوق الانسان، لكنني مسؤول عن مئة مليون مواطن" يجب تأمين الحماية لهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك