عادت التوترات لتخيم على العلاقة بين المتمردين الحوثيين المسيطرين على العاصمة اليمنية وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في ظل تبادل الجانبين للاتهامات بعرقلة الاتفاق السياسي بينهما.
والطرفان ممثلان في حكومة في صنعاء غير معترف بها دوليا، ويخوضان منذ نحو ثلاثة اعوام حربا ضارية ضد التحالف العسكري العربي بقيادة المملكة السعودية المؤيد للسلطة المعترف بها.
ووجه حزب "المؤتمر الشعبي العام" بقيادة صالح الخميس رسالة الى المكتب السياسي في جماعة "أنصار الله" (المتمردون الحوثيون) يشكو فيها من "حملات الاستهداف التي تطال قياداته وكوادره".
وقال في الرسالة ان بعض ممثليه في الحكومة، وبينهم "وزراء" الصحة والتعليم العالي والاوقاف والارشاد، تعرضوا "للاهانة" على ايدي قياديين حوثيين، وأرفق الرسالة بأسماء 44 شخصا رأى الحزب انهم "يسيئون" الى صالح.
واعتبر الحزب ان هذه الاساءات "مؤشرات واضحة ودليل قاطع على عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحوثيين لاستمرار الشراكة مع المؤتمر، إلا في إطار السيطرة الكاملة، والاستحواذ"، مؤكدا انه "لن يقبل بشراكة صورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك