كشف تقرير لمجلة "فوربس" المختصة بإحصاء ثروات الأشخاص، ونمو المؤسسات المالية، انخفاض ثروة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، تراجعت ثروة ترامب من حوالى 3.7 مليارات دولار العام الماضي، إلى 3.1 مليارات في أيلول الماضي (أي بنحو 600 مليون دولار).
وأرجعت "فوربس" انخفاض ثروة الرئيس الأميركي إلى عدة أسباب أهمها، تباطؤ النمو بالسوق العقارية، ما أدى إلى انخفاض قيمة عقارات مملوكة لمجموعته في منطقة منهاتن بحوالى 400 مليون دولار، كما أنفق ترامب حوالى 66 مليون دولار على حملته الانتخابية العام الماضي، إضافة إلى 25 مليونا دفعها لتسوية دعوى قضائية، رفعها طلاب سابقون في "جامعة ترامب" بدعوى عدم حصولهم على التجربة الدراسية التي تحدثت عنها إعلانات الجامعة.
وبذلك، يصبح ترامب في المرتبة 248 بقائمة أغنى الأشخاص في الولايات المتحدة، بعد أن كان في المرتبة الـ156 العام الماضي.
وترتكز ثروة الرئيس الأميركي على قطاع العقارات، والمنتجعات السياحية، والفنادق، ونوادي الغولف، إضافة إلى مجموعة من السلع التي تحمل اسمه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك