نشر صاحب مجلة Hustler لاري فلينت إعلانا في صحيفة "واشنطن بوست" وعد فيه بدفع 10 ملايين دولار، لقاء أي معلومات تساعد في سحب الثقة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونشرت الصحيفة الإعلان في عددها على صفحة كاملة، وفيها سرد فلينت بشكل موجز الحجج التي دفعته للبحث عن وسيلة لإبعاد ترامب عن منصبه، متهما الرئيس بالإساءة للسياسة الداخلية والخارجية، والإدلاء بمئات التصريحات الكاذبة، وانتشار المحسوبية بشكل صارخ، وتعيين أشخاص غير مؤهلين بشكل غير كافٍ في مناصب عليا في الدولة.
ودعا فلينت للتحقق من احتمال عقد دونالد ترامب لأية صفقات مع الروس، وما إذا كان قد عرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، من أجل حماية مصالحه التجارية الخاصة.
وقال فلينت: "سحب الثقة سيكون قذرا ومثيرا للجدل ولكن البديل، 3 سنوات أخرى يتم خلالها زعزعة استقرار العمل، وهو أمر أسوأ بكثير. أعتقد أن واجبي الوطني وواجب جميع الأميركيين يكمن في الإطاحة بترامب قبل فوات الأوان".
لم تحدد الصحيفة كلفة نشر الإعلان، وبررت موافقتها على نشره بالرغبة في منح "أصحاب الإعلانات كل الفرص للتعبير عن آرائهم، إذا كانت المادة المنشورة لا تنتهك القانون".
ولاحظت صحيفة "واشنطن بوست" أن فلينت كان من مؤيدي هيلاري كلينتون خلال سباق الانتخابات في العام الماضي، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها بعرض المال لقاء الإساءة لترامب. ففي عام 2007 نشر المذكور في صحيفة واشنطن بوست إعلانا قدم فيه مليون دولار للحصول على معلومات تثبت أن ترامب على علاقة جنسية مع أي عضو في الكونغرس أو المسؤولين الحكوميين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك